إسلامية رهط تنظم وقفة احتجاجية دعما لاهالي حي الشيخ جراح والاقصى

نظمت الحركة الإسلامية رهط والقوى الفاعلة والأهالي وقفة احتجاجية عصر اليوم السبت على دوار المركز الجماهيري ، رفضا لقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الحي وتنديدا باعتداءات وحدات الشرطة الإسرائيلية على سكان الحي والاقتحامات المتكررة على المسجد الأقصى ورواده.
ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها “ارفعوا ايديكم عن حي الشيخ جراح والاقصى”
ويواجه أهالي الشيخ جراح تهديدا حقيقيا بإخلاء منازلهم، وتهجيرهم منها خلال الشهور المقبلة.
ويهدد التهجير 28 عائلة في حي الشيخ جراح على أيدي جمعيات استيطانية، حيث أمهلت المحكمة العليا في القدس ثلاث عائلات مهلة لإخلاء منازلها حتى تاريخ الأول من آب/ أغسطس القادم، ويلزم كل عائلة دفع 20 ألف شيكل (6 آلاف دولار تقريبا) مقابل مصاريف المحامين والمحكمة.

يوسف ابو جعفر احد قيادي الحركة الإسلامية عقب بالقول ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية ضد الأهل في حي الشيخ جراح والانتهاكات اليومية للمستوطنين ووحدات الشرطة الإسرائيلية هي دلالة واضحة ان السلطات الإسرائيلي ماضية في سياسة التهجير القسري للفلسطينيين، شرق مدينة القدس المحتلة وغربها
القدس بالنسبة لنا كل الخطوط الحمراء بكامل ترابها وهي نبض الامة ولا مكان لغير الفلسطينيين فيها كسيادة
الشيخ نواف الطوري رئيس الحركة الإسلامية رهط عقب بالقول
الحركة الإسلامية دعت إلى هذه الوقفة نصرة للقدس والأقصى، وتنديدا بما قامت به قوات الاختلال في القدس والاقصى، من الاعتداء على المرابطين والمصلين.
اتينا اليوم لنؤكد على اصرارنا وتمسكنا بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولنعلنها لكل الدنيا ان الأقصى عقيدة وسنفديه بالغالي والرخيص، وفي سبيله ترخص المهج.
علي الدبسان رئيس اللجنة السياسية للحركة الإسلامية رهط ومركز اللجنة الشعبية رهط قال:
قمنا بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية ضد سياسة المؤسسة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح وما تقوم عليه يوميا من اقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته، نحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الاصيل الصامد على ارضه مدافعا عن مقدساته نظمنا هذه الوقفة وهذا شيء طيبعي جدا لاننا ابناء نفس الشعب ونشعر ببعضنا البعض
هذا ووجه الدبسان رسالة للمؤسسة الإسرائيلية مفادها ان الاقصى عقيدة ورمز مقدس ونفديه بارواحنا.
عطا أبو مديغم نائب رئيس بلدية رهط على أحداث القدس والأقصى : اليوم برهط شاركنا بالوقفه الاحتجاجية ومن خلالها اكدنا أن شد الرحال اولا الأقصى ثم النضال الشعبي وهو السد المنيع والحصن القوي في وجه ممارسات قطعان اليمين المتطرف في محاولاتهم للنيل من أهالي الشيخ جراح وانتهاك حركة الأقصى وباحاته، كما نؤكد أن القمع البوليسي هو بمثابة حرب على المصلين والمرابطين وعلى الشرطة الانسحاب من الأقصى وباحاته واليوم بالذات احياء ليلة القدر من حق المقدسيبن والمسلمين بالبلاد ممارسة حقوقهم في العباده بالأقصر اليوم وكل يوم دون التعرض لهم . اعمال الشرطه مدانه وزعرنة اليمين مسرحيات بهلوانية، لأن القدس عربية والاقصى للمسلمين وهما ثوابت لا جيش جرار يستطيع تغير هذا الواقع”