التجمع الوطني الديمقراطي يستنكر تهديد المطران ماركوتسو
تاريخ النشر: 29/04/14 | 16:36أصدر التجمع الوطني الديمقراطي – فرع الناصرة بيانا استنكر فيه رسالة التهديد التي وصلت الليلة الماضية إلى منزل المطران بولس ماركوتسو في مدينة الناصرة، النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد، والتي يهدد فيها العرب المسيحيين بأن يتركوا وطنهم ويهاجروا.
وجاء في البيان، أن التجمع يحمل المؤسسة الاسرائيلية كامل المسؤولية على أعمال التحريض والتخريب التي يتعرض لها العرب في البلاد، وأن التصعيد الذي نشهده في الفترة الأخيرة ما هو إلا نتاج سياسة “غض العين” التي تتبعها الدوله والتهاون في معاقبه الفاعلين، وأنه لا يمكن فصل رسالة التهديد هذه عن أعمال التخريب التي تشهدها بلداتنا في الفترة الاخيرة ومنها الاعتداء على المسجد في أم الفحم وفي الفريديس وكنيسة البصة وفي الجش وغيرها، مما يؤكد أننا مستهدفون كشعب وليس كطوائف.
وبنفس الوقت أشار البيان إلى سياسة ” الضرب بيد من حديد ” و”الكيل بمكيالين”، حيث يتم اعتقال شخص كتب ضد مخططات التجنيد العنصرية والعدائية، في الفايسبوك كما هو الوضع في حاله غسان امنير.
وأكد البيان أن كل تهديد لجزء من شعبنا هو تهديد لشعبنا برمته، وأن الرسالة ليست الأخطر ضمن مخططات العداء والقمع لشعبنا، وأنها لا تعتبر سلوكا فرديا، بل عملا يأخذ مشروعيته من عنصرية المؤسسة، بقانونها ومخططاتها، وأجهزتها الأمنية. وأن الخطر الأكبر لنا كشعب، يكمن في عنصرية القوانين والسياسات الحكومية، التي يستوحي منها الأفراد عنفهم وعنصريتهم تجاه شعبنا.
وأضاف البيان أن المؤسسة ترى أن وعينا يتزايد وأن مشاريعها تفشل بالتالي هي تشدد قبضتها علينا، وما تلك المشاريع إلا مؤشر لفشلها في المخططات السابقة، ومشاريع التخويف والتجنيد والتحريض الحالية، ستفشل كما فشل سابقاتها.
وختم البيان، بدعوته لوحدة الصف وتوحيد مناهضة أعمال التحريض والتجزيء والتجنيد التي تتعرض لها الاقليه العربيه في البلاد. ويرى التجمع ان برامج التوعيه وتعزيز الانتماء بالاضافه للنضال الموحد والحراك الجماهيري الشعبي في الشارع هي الوسائل الانجع لمعالجه هذه الظواهر.