زرع “شجرة الأمل” بمدرسة آفاق أم الفحم

ضمن سلسلة من النشاطات والتعاون المشترك بين مدرسة افاق ووحدة البيئة المثلث الشمالي قام رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي مطلع الأسبوع بزيارة لمدرسة آفاق بمرافقة مدير عام البلدية عوفر تودر ومديرة وحدة البيئة ناهد محاجنة وطاقم وحدة البيئة، للاطلاع على سيرورة العمل في استدامة بيئة مدرسية خضراء وصحية اكثر، حيث استقبلتهم مديرة المدرسة المربية جيهان محاميد مرحبةً بهم، كما واثنت على أهمية هذا التعاون من اجل أن نصنع التغيير ونزرع الأمل برغم الظروف العصيبة التي يمر بها مجتمعنا. فيما استعرضت مركزة المدرسة الخضراء المربية نائلة تلس محاجنة، منظومة العمل التعاوني والتشاركي على مستوى الطاقم المدرسي والطلاب واولياء الأمور والجمهور العام، حيث تمثل التعاون بإرشادات من مركزة التربية البيئية في وحدة البيئة المثلث الشمالي آلاء خبزان ومرشدة الفنون في الوحدة سهام جبارين وبتوجيه من مديرة الوحدة ناهد محاجنة، حول اهمية البيئة الخضراء وفوائدها والعوامل التي تساهم في مساعدة الطاقم والطلاب لخلق بيئة تعليمية ومناخ تعليمي، وفي تذويت القيم والمفاهيم التي تنمي بيئة صحية وجاذبة من جهة، ومن جهة اخرى، مخاطر التلوث البيئي واهمية التقليل منه وتوفير الصحة الحضرية المستدامة.
وقد عرض طلاب المدرسة نماذج من المشاريع المدرسية منها “ننمو معا” بمرافقة المربيات ناستيا حصري ونسرين محاميد، تشكلت بزراعة الخضراوات في حديقة المدرسة والاعتناء بها وصولًا الى قطفها وصنع اطباق من السلطات. ومشروع زراعة نباتات الزينة مع المربيات ابتسام اغبارية وأسماء محاميد، ونباتات الظل مع المربي محمد محاجنة والمربية سلوى محاميد. وقد عبر الطلاب عن سعادتهم للوصول لهذه الإنجازات واهمية مشاركة كل الطاقم والأهالي في هذه المشاريع المثرية واستمرارها والتي تشجع على الانتماء والعمل الجماعي والصحة الجسمية والبيئية قبل كل شيء آخر. وابتهجوا حين شاركوا مع رئيس البلدية د. سمير صبحي في زراعة شجرات ظل في باحة المدرسة وهتفوا بمحبة وفخر” نزرع الامل”.وقد أشاد د. سمير صبحي وطاقم وحدة البيئة بمجهود الطلاب والطاقم واهمية مساهمة كل الاطراف، من طواقم وطلاب واهالٍ، في استدامة بيئة خضراء لتتنامى الصحة النفسية والاجتماعية والجسمية، وتطوير تشبيكات العمل المشترك بين الاطراف المذكورة والمؤسسات الجماهيرية المختلفة، حتى نساهم جميعا في تطوير مناخ تعليمي صحي وعمل جماعي رائد نساهم فيه معا ايضا في تقليل مظاهر العنف المستشري في مجتمعنا.