مظاهرة احتجاجية للإعتداء على مسجد الرحمة

انطلقت مساء أمس الثلاثاء، مظاهرة رفع شعارات إستنكارا للاعتداء على مسجد الرحمة في بلدة الفريديس، بمشاركة الآلاف من اهالي الفريديس والقرى المجاورة، وبمشاركة السيد يوسف مرعي رئيس المجلس المحلي الفرديس، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، النائب محمد بركة، النائبة حنين زعبي، سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء، ورئيس مجلس جسر الزرقاء السابق السيد عز الدين عماش ومجموعة من القيادات العربية. كما وتواجدت قوات معززة من الشرطة عند مفرق الفرديس.
وذلك بعد أن تعرض المسجد للاعتداء من خلال كتابات معادية للعرب حملت عنوان “إغلاق المساجد”.
وقد انطلقت المظاهرة من باحة مسجد الهدى بمدخل بلدة الفريديس مرورا بمختلف الأحياء ومركز البلدة حتى الوصول الى مسجد الرحمة الذي أُعتدي عليه. هذا وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بالاعتداءات العنصرية المستمرة ضد الأقلية العربية وهم يهتفون الشعب يريد تدمير “دفع الثمن”.
هذا، وعبر المشاركون في المظاهرة عن استنكارهم وامتعاضهم لحادث الاعتداء مطالبين الجهات المسؤولة وعلى رأسها الشرطة بالعمل الجاد للوصول الى الجناة ومعاقبتهم.
وقد اختتمت المظاهرة الحاشدة في ساحة مدرسة الشافعي في الفريديس بمهرجان خطابي شارك فيه كل من الشيخ حسن مرعي إمام مسجد الهدى نيابة عن رئيس المجلس المحلي يونس مرعي الذي تعذر عن الاستمرار بالمسيرة وذلك لحالته الصحية، كما وتحدث الشيخ عبد الرحمن ابو الهيجاء امام مسجد التقوى، والشيخ توفيق امين امام مسجد الرحمة، كما وتحدث الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، والنائب محمد بركة، والنائب حنين زعبي، وطاهر سيف عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد، حيث عبروا جميعهم عن استنكارهم وامتعاضهم الشديد لحادث الاعتداء مؤكدين الى أن الحادث قد تخطى جميع الخطوط الحمراء مشيرين الى انه هنالك حالة من الغليان في الوسط العربي في ظل استمرار تقاعس اجهزة الشرطة والامن الاسرائيلية مؤكدين الى ضرورة استمرار المظاهرات والنضالات في سبيل العمل الجاد بالقبض على المعتدين مؤكدين الى انه “بالرغم من هذه الاعتداءات العنصرية الا أن الجماهير العربية ما زالت صامدة وستبقى صامدة في وجه الاعتداءات العنصرية ضد الجماهير العربية”.