“التغيير في المؤسسه”أي في الثقافه التنظيمية
تاريخ النشر: 31/05/21 | 10:02بقلم :د غزال ابو ريا
مررت ،ورشات،ومحاضرات في حياتي المهنيه،لقطاعات عديده ،وعالجت موضوع في غاية الأهميه”التغيير في المؤسسه”أي في الثقافه التنظيميه،ولكل من يريد أن يجري تغييرا عليه أن يعرف أن قسما من العاملين والموظفين خاصة في تنظيم”مكانك عد”يعني تنظيم يتخبط في وضع صعب وبشكل تراكمي يحاول الموظفون رفض إدخال التغيير ويطورون وسائل دفاعيه غير مقنعه أي حجج للجم التغيير ورفضه ويدعون”-حاولنا في الماضي والأمور تعثرت-مؤسستنا تختلف عن باقي المؤسسات-هذا التغيير مكلف،مركب ولا يناسبنا”كبير علينا”-لا يوجد وقت عندنا،ربما عندما يكون وقت عندنا-التنظيم عندنا صغير-لجنة الموظفين لا توافق على التغيير-الموظفون لا يؤيدوا التغيير-التغيير يدخلنا في مصروفات وديون-الفكره جيده.لكن غير واقعي-لماذا التغيير ،الوضع جيد في التنظيمم-تعالوا نقيم طاقما ليدرس الموضوع-آخرون جربوا ولم ينجحوا-هذا المدير يريد ان يعلمنا ما نعمل!-ربما في مؤسسات اخرى يمكن التغيير عندنا صعب-التغيير عندنا ليس عملي-لا يوجد عندنا القدره على التغيير-التغيير يدخلنا لفوضى-التغيير يهدمنا-نحن لسنا ضد التغيير،ولكن لسنا متأكدين أن هذا ما نريده-
كم رافضي التغيير داخل التنظيم يتشبثون وجدار منيع لرفض التغيير!
رافضي التغيير تأقلموا لبنية عمل،مرتاحين،مبسوطين ومسكين من يريد أن يغير وأعانه الله يصطدم بمجموعه من الموظفين همهم إفشاله،لماذا؟يخافون على مكانتهم ان تتزعزع؟يخافون من فقدان السلطه وزمام الأمور،يخافون على مكانتهم؟مركزهم؟وظيفتهم؟وهم كما ذكرت تقوقعوا في مكان يعتقدون أنه آمن،ولا يريدون بدء مرحله جديده،
وهنا يحدث الصراع بين دعاة التغيير داخل التنظيم وبين قطاع من الرافضين !