تألق طلاب أهليّة ام الفحم بمسابقة الفيزياء

حصدت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم إنجازات مشرفة في مسابقة “الخزنات” الدولية في موضوع الفيزياء، التي أجريت هذه السنة عن بعد بواسطة تطبيق الزوم والتي يقيمها سنويا معهد “وايزمن” للعلوم وهذه السنة للمرة السادسة والعشرين. حيث وصلت الى نهائيات المسابقة 4 مجموعات من صفوف الفيزياء ثاني عشر 1 وثاني عشر 2، كل مجموعة مكونة من 5 طلاب وطالبات، من ضمن 43 مجموعة وصلت الى النهائيات، علما ان المدرسة “الأهليّة” من ضمن مدرستين عربيتين مشاركات في هذه المسابقة القطرية بالإضافة الى مدارس أخرى من البلاد.

وقد أشرف على المشاركة بجميع مراحلها أستاذ موضوع الفيزيا عبد الله اغبارية ، بمشاركة طاقم الفيزياء الاستاذ أحمد اغبارية والاستاذ وطن حمدي وذلك على مدار خمسة أشهر متواصلة. اما مجموعات الطلاب المشاركة فهي:
المجموعة الأولى: خالد اغبارية، أديم اغبارية، رناد جبارين، صنوان عماش، هبة اغبارية.
المجموعة الثانية: محمد ماجد اشقير، محمد زيادات، لين عاصي، ليان محاجنة، سارة محاميد.
المجموعة الثالثة: سلمى أبو ديب، فهمي جبارين، حسن عمري، احمد محاميد، سما اغبارية.
المجموعة الرابعة: صالح محاجنة، امين اغبارية، فرح السعد، سارة محاجنة، باسل اغبارية.
هذه المسابقة تعتمد على بناء خزنة من قبل الطلاب ويجب اختراقها بطرق فيزيائية. وهدفها تشجيع الطلاب على فهم قواعد علميّة اساسيّة في الفيزياء وتطوير مهارات لتطبيق هذه القواعد. بحيث بدأت المشاركة بالمسابقة بشهر ايلول الماضي بعد ان رافق المجموعات المشاركة مرشدين من معهد “وايزمان” ومعلمي الفيزياء في المدرسة.
وبالنسبة للإنجازات فكانت حصول المدرسة على المرتبة الثانية بفئة افضل اختراق وعلى المرتبة الثانية على اكثر مجموعة نالت اعجاب (لايكات) الجمهور. وكذلك حصول جميع المجموعات على علامة مئة في بجروت مختبر الفيزياء ليتم اعفائهم من بجروت الصيف، كون ان معهد “دافيدسون” يعفي الطلاب الحاصلين على مراتب متقدمة في المسابقة من بجروت المختبر في الفيزياء.
وقد اعتمدت نماذج الخزنات المشاركة على المبادئ الفيزيائية التالية، الحث الالكترومغناطيسي، فرق الضغوط في السوائل، القوة المغناطيسية والحقل المغناطيسي، انكسار وانتشار وابتلاع الضوء، العدسة المكبرة، المقاومة الكهربائية، قانون برنولي ودوائر الكترونية.

الاستاذ عبد الله اغبارية-معلم موضوع الفيزياء في المدرسة والذي رافق الطلاب في عملية بناء الخزنات قال: “ما يميز هذه السنة الصعوبات التي مررنا بها وخاصة في جائحة كورونا حيث كانت المشاركة في المسابقة والوصول الى النهائيات هو تدحي كبير للطلاب، وبفضل الله ومنته استطاعت جميع المجموعات التغلب على الصعاب والوصول الى المسابقة العالمية وهو انجاز بحد ذاته وحصد جوائز قيّمة. وصول 4 مجموعات من ضمن 43 مجموعة من العالم ليس بالامر السهل وكان يحتاج جهد متواصل وتعليم عن بعد.
حقيقة ان الابعاد من وراء هذه المسابقة ليس فقط حصد الجوائز وانما هناك قيم أخرى منها المعرفة، البحث العلمي، تطوير اللغة والتجربة على صعيد دولي. والجدير ذكره ان هذه المسابقة هي على مستوى مرموق في البلاد لذلك أتمنى ان تكون هنالك مشاركات اكثر من المدارس العربية لما تتيحه من توسيع الافاق والتطور في المجال العلمي. ابارك للطلاب المشاركين على هذا الإنجاز المشرف لهم ولذويهم ومجتمعهم ونراهم في المستقبل القريب في اعلى المراتب”.