كتاب “احترَقَتْ لتُضيءَ” على مائدة النقاش في عمّان
تاريخ النشر: 06/06/21 | 9:52عقدت مساء السبت 05.06.2021 في العاصمة الأردنية عمّان عبر تطبيق زوم الندوة الثامنة لمبادرة “أسرى يكتبون” التي ترعاها رابطة الكتاب الأردنيين، وخصصت لمناقشة كتاب” احترَقَتْ لتُضيءَ ” للأسيرة المحرّرة نادية الخياط، وأدار الأمسية الدكتور إسماعيل القيام، مستهلًا القول: “عشت لحظات أليمة في السجن ولحظات عزّ وكرامة وأنفة مع الأسيرات الحرائر حين قرأت الرواية” ونادى بضرورة قيام دراسات واعية عن أعمال الأسرى وترجماتها للغات أجنبيّة.
كانت المداخلة الرئيسة للكاتب أبو علاء منصور (صاحب كتاب “المنسيّون”) ونوّه إلى كون الرواية كتاب توثيقي تناول مجموعة قضايا إنسانيّة، تعاملنا مع الأسرى كأبطال وأرقام وجاءت الكاتبة لتحيي مشاعر إنسانيّة، فالأسير إنسان بطل/بطل إنسان والسجن حياة وأن الأوان لأنسنة أسرانا وقضيّتهم.
أما الكاتبة نادية الخياط فقالت أنها جاءت لنوثّق تجربتها الاعتقالية بشكل إخباري/سردي، عاشت التجربة ورغبت بإيصالها على أتم وجه ولا تريد أن تتركها للآخرين كي لا يشوّهوها، عمدًا أو عن غير قصد، وشكرت المنظّمين لهذه الندوة وأشارت إلى أهميّتها.
وشارك في الأمسية كلّ من: الكاتب أحمد الغماز، الأسيرة المحرّرة مي الغصين، لبنى أحمد(ابنة أخت الأسيرة وكشفت عن اسمها الحركي “أبو خليل” الذي اعتادته العائلة)، الناقد رائد الحواري، سامية القاصّة مريم عنانزة والكاتب محمد مشّة (زنبرك أساسي في مبادرة “أسرى يكتبون”).
وتحدّث المحامي الحيفاوي حسن عبادي وشكر بدوره عريف الندوة الدكتور إسماعيل القيام والمشاركين، ورابطة الكتاب الأردنيين التي ترعى هذه المبادرة، وأشاد بدور الكتّاب محمد مشة وعبد السلام صالح وعملهم الدؤوب لإنجاح المبادرة، نقل تحيّة الأسرى في سجون الاحتلال وسعادتهم للمشاركة في هذه المبادرة التي تعتبر متنفّسًا لهم ومشاهدة الحلقة وتسجيلاتها داخل القضبان تشكّل عرسًا ثقافيًا يحتفلون به.
من حسن عبادي