عودة بناء الخطة الإقتصادية القادمة للمجتمع العربي
تاريخ النشر: 08/06/21 | 8:44اجتمع النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، أمس الاثنين، مع المديرة العامة لوزارة العدل الاجتماعي السيدة ياعيل ميڤوراخ والسيد حسّان طوافرة مدير سلطة التطوير الاقتصادي، ضمن العمل المستمر من الدورة السابقة واستمرارًا لجلسات بناء الخطة الإقتصادية القادمة المعروفة باسم خطة ٩٢٣ والتي تعتبر استمرارًا لخطة ٩٢٢.
وأكّد عودة أن هذه الجلسة هي استمرار لعمل القائمة المشتركة في الدورة البرلمانيّة السابقة، بالكنيست ال٢٣ مع وزيرة العدل الاجتماعي آنذاك “ميراڤ كوهين”، وذلك ضمن خطة العمل التي وضعتها المشتركة لتحصيل الميزانيات للمجتمع العربي ضمن رؤية سياسية وطنية واضحة، حيث بدأت بخطة ٩٢٢ وتجنيد ١٥ ميليار شيكل والتي تم تمديدها بالدورة السابقة، وبدء العمل على خطة اقتصادية شاملة تضمن ميزانيات اكبر والتي تسمى ٩٢٣.
وأشار عودة أن الخطة الاقتصاديّة ٩٢٢ قد أثمرت نتائج إيجابيّة في البلدات العربيّة. حيث تم من خلالها تحويل مبالغ طائلة للسلطات المحلية العربية، ويستمر العمل بجهد على خطة اقتصادية أخرى مع ضخ مبالغ مالية أكبر للسلطات المحلية وتجاوز المعوقات التي كانت بالخطة الاقتصادية السابقة.
هذا ويذكر انه في الجلسة العملية تم التشديد على المجالات التي تضمنها الخطة مثل ميزانيات خاصة للصحة والرفاه والمسكن ووضع قضية الشباب وتشغيلهم في مركز الخطة الاقتصادية، كما وتمّ التركيز على ضخ ميزانيات خاصّة للأحياء العربية في المدن المختلطة والقرى العربيّة في السلطات المناطقية وإيجاد حل لقضية المعلمين العرب في النقب والمعلمين الذين لا يعملون في سلك التعليم.
وأضاف عودة أن الخطة الإقتصادية ٩٢٢ كانت خطة مهمة جدًا في مركزها وضعنا تشغيل النساء العربيات، والآن يتم العمل لتقليص البطالة لدى الجيل الشاب وفتح فرص عمل لهم.
واختتم عودة: “جلب الميزانيات والانجازات المهمة للمجتمع العربي يكون فقط بهامة مرفوعة وليس منّة من أحد. لدينا حق ويجب ان ننتزعه من فم الأسد بدون طأطأة الرأس.
كما وأن الخطة الاقتصادية ٩٢٣ التي بدأت القائمة المشتركة بالعمل عليها منذ الدورة السابقة سيكون للشباب والمدن المختلطة حصة الأسد فيها. سنواكب عمل الطواقم المهنية بالوزارات لكي نضمن تخصيص الميزانيات للقضايا الحارقة للمجتمع العربي”.