"جائعون للحرية" تُنهي إضرابها عن الطعام
تاريخ النشر: 18/10/11 | 4:46ل”جائعون للحرية” تُنهي إضرابها عن الطعام
بعد أن رضخت مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى، وعلّقت الحركة الأسيرة إضرابها عن الطعام لثلاثة أيام يتم خلالها التنسيق بين قيادات الحركة الأسيرة وضمان بدء تحقيق المطالب على أرض الواقع- تعلن حركة “جائعون للحرية” بفخر، إنتهاء الإعتصام والإضراب عن الطعام بانتصار الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية.
هذا وسيُعلن الليلة في ختام الفعاليات الإحتفالية إطلاق إسم “ساحة الأسير” على موقع الإعتصام، حيث ستتواصل النشاطات للأيام الثلاث القادمة من الساعة السابعة حتى العاشرة مساءً، كما ستُستغل الفعاليات للإحتفال بتحرير الأسرى ضمن صفقة التبادل.
يا أهلنا،
لقد وضعنا منذ بداية الطريق أربعة أهدافٍ واضحة لحركتنا الإحتجاجية، وقد أنجزنا أهدافنا كاملةً ما أن أنتصرت الحركة الأسيرة بنضالها: إيصال صوتنا إلى داخل السجون، رفع الوعي الجماهيري لقضية الأسرى، كسر التقسيمات الجغرافية لشعبنا بين داخل، غزة والضفة والشتات، وأخيراً تقديم نموذج نضالي شبابي مغاير. ورغم أننا نرى أن أهدافنا قد أُنجزت، إلا أن الطريق أمامنا طويل لتعزيز هذه الانجازات التي بدأناها في مبادرتنا المتواضعة، لذا، ندعو أهلنا لنقاش هذا الحراك، تقييمه وانتقاده، وذلك من منطلق قناعتنا بضرورة صياغة جماهيرية لأساليب النضال المغايرة.
قبل كل شيء، نشكر أسرانا البواسل وهم يسطّرون تاريخنا وقصّتنا دافعين أجمل سنوات عمرهم. ونشكر كلّ من ساهم في هذا الحراك، من قيادات ميدانية، طاقم طبيّ، ناشطات وناشطين. نشكر الأمهات والآباء والأخوة الذين التفوا حولنا في كل لحظةٍ معطاة ليصبح رصيف الشارع بيتنا النضالي الدافئ. ونشكر أهالينا من حيفا وخارجها الذين تواجدوا معنا يومياً في المظاهرات والأمسيات الفنية والثقافية الإحتجاجية.
نهنئ أسرانا الذين حررتهم يد الكفاح، ونذكّر أن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير كل إنسان فلسطيني من الإستعمار وسجونه.