ملتقى طامزة حول ” منجز السعيد بوطاجين”
تاريخ النشر: 19/06/21 | 12:59عزوڨ موسى
لمدة يومين متتالين . في المكتبة العمومية للمطالعة بلدية طامزة ولاية خنشلة بالتنسيق مع وزارة الثقافة , تم الملتقى الوطني الأول حول ” منجز السعيد بوطاجين”
كان الأمين بحري ( أستاذ محاضر بجامعة بسكرة) ينقل لنا أولا بأول عبر الفيسبوك فعاليات الملتقى
المحاضرات الأربعة عشر ( 14 ) أكاديمية ومنوعة وشهادتين لزملائه زادت الملتقى جمالا :
1- اليوم الأول :
– الجلسة الأولى:
شهادة الأستاذ عبد المجيد لغريب ـ الجزائرـ
شهادة الأستاذ عبد العزيز غرمول ـ الجزائر ـ
الدكتور الطيب بودربالة ـ جامعة باتنة ـ
الدكتور ميلود رقيق ـ جامعة خنشلة ـ
الدكتورة هداية مرزق ـ جامعة سطيف ـ
– الجلسة الثانية
رئيس الجلسة: الدكتور لخميسي آدمي
الدكتور اليامين بن تومي ـ جامعة سطيف ـ
الدكتور سفيان زدادقة ـ جامعة سطيف ـ
الدكتورة هند سعدوني ـ جامعة قسنطينة ـ
الدكتور شمس الدين شرفي ـ جامعة خنشلة ـ
2- اليوم الثاني :
– الجلسة الأولى
رئيسة الجلسة: الدكتورة هداية مرزق
الدكتور محمد الأمين بحري ـ جامعة بسكرة ـ
الدكتور عبد الحميد ختالة ـ جامعة خنشلة ـ
الدكتور أحمد خياط. ـ تيزي وزو ـ
الدكتور رشيد بلعيفة ـ جامعة خنشلة ـ
– الجلسة الثانية
رئيس الجلسة: الدكتورة هند سعدوني.
الدكتورة ربيحة اعمارة ـ جامعة سطيف ـ
. الدكتور فيصل حصيد ـ جامعة باتنة ـ
الأستاذ عبد المالك بغلاش .
الدكتور السعيد بوطاجين .
الكاتب، القاص، الروائي، الناقد، المترجم، و الأكاديمي الجزائري من مواليد تاكسانة بولاية جيجل في 06 جانفي 1958. تحصل على ليسانس الآداب من جامعة الجزائر سنة 1981، ثم على ديبلوم الدراسات المعمقة من جامعة السوربون بفرنسا سنة 1982!. بعد ذلك، حصل على شهادة الماجستير من جامعة الجزائر سنة 1997 و شهادة الدكتوراة من نفس الجامعة سنة 2007. استاذ بالجامعة لا تكرم الا المتملقين !
– عناوين ” منتج ” السعيد في حد ذاتها إبداع وتميز لاحظ معي ( وفاة الرجل الميّت!)( ما حدث لي غدا! ) ..اللعنة عليكم جميعا !! حذائي و جواربي و انتم ! أعوذ بالله !
وهي عناوين كفيلة بأن تمتنع أي دار نشر عن طبعها ؟ فضلا عن ظن السفهاء بما فيهم انهم معنيون حتى دون الاطلاع على الموضوع …خلال 30 سنة تدريس , كان له 30 مؤلفا ” متنوع فعلا ” ( هناك اشكال كبير للتاليف ) .
الرجل القادم من كلية الادب مترجم حاذق ذواق ولا يكتب من اجل الكتابة ؟ او يستكتب وفقط بل ان له مبادئ ثلاث وهو درب الأحرار : ” لا يمس الدين والتقاليد والوطن !” ). هكذا ترجم بكل حب لمالك حداد الانطباع الأخير من الفرنسية . ولما أتصل به لترجمة لفيكتور مالو سيلفا. طلب القراءة أولا وبعد القراءة خرجت نسخة فاخرة ” رقان حبيبتي” وفيها معلومات لم تذكر من قبل ! عن جرائم الاستدمار الفرنسي ولما تقدم صاحبنا ليشكر الكاتب على ما قدمه للجزائر ، رد الكاتب بأنه هو من يقدم الشكر لأنه كان فعلا تحت الحصار ” الاعلامي” وقدم الحلوى عند تكريمه. هذه بعض ” حكايات ترجمة صاحبنا ” . .
كان السعيد يكتب في كل الظروف ! ( وقد كان جسمه في كثير من الأحيان مثقل بالعمليات الجراحية لكن روحه العالية لا تبالي حتى انك تشفق عليه لكنه من جهة اخرى درس لكل متخاذل او للنفس العاجزة )
ويتميز بفكاهة فطرية ولا يبخل على أهل الفيسبوك بالحديث والطرفة . يخلق النكتة خلقا حتى انه في زمن ما نصب نفسه ملكا على اسطبل ؟ ( لا تضحك ولا تستغرب ) وجدت نفسي من أعضاء ذلك الاستبطل ؟ لا اعرف كيف ؟ ولكني ابصرت طريقا فمشيت ؟ تكتشف لاحقا قيام تمرد في المملكة ؟ وكان على رأسها الأمين بحري وانه كان امينا للمال ونهب كل المال واكل كل ” الروينة ” وكان اكثر ترفا واتخذ من بسكرة سكنا . كان التحريض الأكبر من قرينه شاهين دواجي الذي لم يطمئن له الملك على كل حال رغم قوة النميمة والغيبة والذي رغب في منصب امين المال ؟
كان أهم منجز في نهاية المتلقى هو عودة الابن الضال وقبول الملك توبته و اكراماته .