المشتركة تطرح موضوع معتقلي المظاهرات

عقد نوّاب القائمة المشتركة أيمن عودة، أسامة سعدي وعوفر كاسيف اليوم جلسة عمل مع وزير “الأمن” الداخلي عومير بارليف لطرح قضايا حارقة تخص المجتمع العربي وعلى رأسها محاربة الإجرام المنظم في البلدات العربية، إطلاق سراح المعتقلين جرّاء المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة على أثر الحرب على غزة وتصعيد الأوضاع في القدس، الوضع الراهن في دير الأسد وموضوع زيارات اعضاء الكنيست للأسرى والمعتقلين ومواضيع أخرى تخص المجتمع العربي.

وفي جلستهم قام نوّاب المشتركة بطرح المشاكل الحارقة التي تخصّ وزارة “الأمن” الداخلي ولا سيّما تعامل الشرطة العدائي مع المواطنين العرب وخاصّةً مع ما رأيناه من حملة اعتقالات تعسّفيّة وإطلاق نار تجاه مواطنين عرب.

بدايةً شدّد نوّاب المشتركة على ضرورة اتخاذ قرار وزاري بمناهضة الجرمية المنظّمة في المجتمع العربي والتي تتضمّن خمس نقاط:
أ‌. جمع السلاح غير المرخّص.
ب‌. محاربة عصابات الإجرام.
ت‌. محاربة عصابات الخاوة.
ث‌. محاربة عصابات السوق السوداء.
ج‌. تفنيد الجرائم.

ثانيًا، طرح نوّاب المشتركة مع الوزير قضايا المعتقلين في أعقاب المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت البلاد اثر الحرب على غزّة، مشدّدين على ضرورة الحفاظ على حقوقهم كمعتقلين وعدم المسّ بها، كما وطالبوه بإطلاق سراحهم وأغلاق الملفات .

ثالثًا، طالب نوّاب المشتركة الوزير التحقيق بشكل جدّي واتخاذ الإجراءات اللازمة بقضية استشهاد الشابيْن موسى حسّونة ومحمد كيوان اللذين ارتقيا في الاحتجاجات الأخيرة اثر الحرب على غزة. وفي هذا السياق أكّد النواب أنه لا يعقل أن يبقى قتلة موسى ومحمد طليقين في حين يتم التعامل مع المعتقلين العرب بيد من حديد.

رابعًا، ناقش نوّاب المشتركة أحداث دير الأسد الأخيرة وتعامل الشرطي العدائي للمواطنين العرب بالدخول بقوات مدجّجة بالسلاح الى أحد الأعراس، كما وطالب نوّاب المشتركة وزير “الأمن” الداخلي إقالة الشرطي الذي قام بإطلاق النار على مواطن أعزل، وأعربوا عن عدم ثقتهم بوحدة التحقيق مع الشرطة ماحاش.

خامسًا، أعرب نوّاب المشتركة عن قلقهم الشّديد من التعليمات الجديدة للقائد العام للشرطة والتي بموجبها سيتم السماح للشرطة باستعمال وسائل وآليات قمعيّة لتفرقة المظاهرات منها بنادق خاصة وهراوات وطائرات مسيّرة لرش الغاز، بدون حاجة لأمر قائد أعلى أو الحاجة لتعليمات خاصّة، مع العلم أنها كانت ممنوعة من الاستعمال إلّا في حالات خاصّة.

سادسًا، طرح نوّاب المشتركة أمام الوزير قضايا عينيّة لعائلات مهدّدة وتتعرض لابتزاز عصابات الإجرام.

سابعًا، طالب نوّاب المشتركة الوزير بالحدّ من تعسّف الشرطة بالسماح بمسح الجداريات في الناصرة.

وفي نهاية الجلسة اتفق الأطراف على متابعة كل القضايا العالقة والتي تخصّ المجتمع العربي من أجل توفير الحماية اللازمة للمواطنين العرب من جهة ولكي يتم الحدّ من تعامل الشرطة العدائي تجاه المواطنين العرب من جهة أخرى.