في عتمة القلق يضطرب توْقاً لامرأة..
تاريخ النشر: 22/06/21 | 12:33عطا الله شاهين
حين يريد النوم كل ليلة يأتيه القلق في عتمة حجرة مسكونة بالصمت.. هناك على سريره الحديدي يضطرب توقا لامرأة لم تعد ترغبه مثل أيام زمان، وهو لا يدري ما السبب في عزوفها المفاجئ عنه؟.. يعيش في قلق مستمر.. يحاول أن يفلت من قلقه بنسيانها، لكنه يفشل في الخروج من دائرة التفكير بامرأة عشقها لأنها محترفة في الصمت، لا سيما في عتمة الحجرة الصامتة التي باتت حجرة لا تشبهها..
عقله بات مسوّجا بقلق، وهذا سببه لغز عزوفه عنه، مع أنه لم يقصّر معها البتة حتى في الحُبِّ.. يحاول إغماض عينيه، لكنه يظل يدور في حيز القلق، الذي يجعله دائم التفكير في امرأة منحته الحُبّ الحقيقي.. ففي عتمة القلق يظل توّاقا لامرأة لم تعد تأتي إليه، ولهذا فهو في حالة قلق دائم، ويريد معرفة سبب تركها له..