محاولة قتل رئيس مجلس جت المحلي
تاريخ النشر: 19/10/11 | 11:17أطلق مجهولون في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء عيارات نارية بإتجاه منزل المربي خالد غرة رئيس المجلس المحلي المنتخب في قرية جت والذي انتخب قبل اسبوعين مما تسبب بإصابته بقدمة بصورة متوسطة وإصابة أخيه ببطنه بصورة خفيفة والتسبب بحالة هستيريا لشخص ثالث تواجد معهم في البيت, حيث نقلوا بواسطة سيارات الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء لمستشفى هلل يافة لتلقي العلاج.
وقد هرعت الى المكان قوات من الشرطة حيث باشرت بالتحقيق بحيثيات الحادث في محاولة للتوصل للجناة الذين فروا هاربين.
ويلاه ويلاه …… ضاعت حرمة البيوت
بالله عليكم الى أين وصلنا والى أية هاوية ننحدر؟
أيها الناس , أيها الأئمة , أيتها المربيات, الاباء والأمهات أيها الرؤساء أعميت عيونكم وسدت اذانكم! ما بالكم تدفنون رؤوسكم في الرمال وكأن الأمر لا يخصكم ولا يعنيكم بتاتا ما بالكم صامتون! هل تدبرتم الأمر يوما لربما يكون التالي زوجك او ولدك أو أخيك لا قدر الله. بالأمس سلبت حياة ثلاثة شبان واليوم محاولة قتل في جت. أعلنت بلدية أم الفحم أن يوم الجمعة ستنظم مظاهره لنبذ العنف…. لماذا لم ينضم اليهم أي مجلس اخر لماذا لم ينتفض أحد, مهما بلغت الأسباب لا يحق لأحد سلب حياة أي شخص اخر… أهلي أحبابي من يملك “النخوة” ومن يغير على دم أخيه المسلم لا يحتاج أبدا “تنظيم ” مظاهرة بل تدفعه العفوية للأحتجاج. سألتك بالله العلي العظيم هل أصبحت تشعر بالأمن في بيتك. بالأمس قتلوا أناس بالشوارع والمقاهي واليوم يقتل الناس في قعر دارهم – أيها الناس تفكروا لحظة واحدة قبل أن تصلوا صلاة الجمعة يوم غد قبل أن تقفوا بين يديه تعالى -ماذا قدمت لمنع القتل والعنف في مجتمعنا, أوتظن أنك لن تسأل ! لا تقل أني لا أستطيع أن أغير شيئا فهذا هو الواقع!!! لا تقل ذلك فأنت تملك الكثير من الوسائل لا تصمت أبدا فهذه مسؤوليتك!
أهالينا الكرام أنتم تعملون بكد ليل نهار لتربية أبنائكم أبنائنا وأنجاحهم في هذه الحياة فلم لا نعمل سوية على بناء مجتمع امن يندمجون به بالمستقبل القريب. وأن لم نفعل فنحن لا محال نهرول بأبنائنا نحو الهاوية.
إخواني لولا صمتنا وخوفنا لما وصل هؤلاء المجرمون لهذه الجرأة والوقاحة – التعدي على حرمة البيوت.
فأين العجب إن كنا نجلس متكتفين صامتين!!!
لا اله الا الله ……..
أن النداء الذي صدر عن هذه الأم جدير باعارة انتباه الجميع ألى ما يحدث في وسطنا العربي بالتعاون لدرء الجريمة واستبداله بالمصالحة والمسامحة وأحلال الهدوء والمحبة
ونبذ العنف والتشدد . نسأل الله العفو والعافية .