مؤتمر العمال الاجتماعيين في ظل الصراعي الفلسطيني الاسرائيلي
تاريخ النشر: 24/06/21 | 22:14عقد يوم الأربعاء الفائت مؤتمر العاملات والعمال الاجتماعيين عربا ويهودا في مدرسة السلام في قرية واحة السلام تحت عنوان العمال \ات الاجتماعيين\ات كوكلاء تغير بالحيز اليهودي – العربي”سلطت المداخلات في المؤتمر الضوء على دور العاملات والعمال الاجتماعيين ببناء منظومة علاقات بين اليهود والعرب على أساس المساواة, العدالة وضمان الرفاه الاجتماعي للجميع في ظل صراع قومي طال طويلا ويؤثر جدا على مهنة الخدمة الاجتماعية والمنتفعين من مختلف شرايح المجتمع.افتتحت الجلسة الأولى للمؤتمر الناشطة النسوية والعاملة الاجتماعية سماح سلايمة وكانت ابرز المتحدثات السيدة عنبال حرموني رئيسة نقابة العمال الاجتماعيين في البلاد، حيث تناولت اهم التحديات أمام اقسام الرفاه في المجتمعات المستضعفة وخاصة في البلدات العربية التي لا تحصل على ميزانيات تفضيلية في ظل سنوات طويلة من الإجحاف والتمييز، وضغط العمل عند العامل الاجتماعي العربي مقارنة بزميله اليهودي الذي يبلغ احيانا ثلاثة اضعاف عدد الملفات للموظف العربي .حرموني تطرقت للضغط الكبير الذي تتعرض له كانسانه مهنية ذات هوية سياسية لا تتوافق دوما مع كل شرائح المجتمع او مع سياسات الحكومة السابقة والحالية. ونوهت “ان اخلاقيات المهنه الاساسية يجب ان تحترم كمهنه تسعى لتحقيق العدالة والأمن والمساواة للجميع عربا ويهودًا وهذا نضالنا المهني الحقيقي القادم ” .السيد فتحي ابو يونس – رئيس منتدى المدراء لمكاتب الرفاه الاجتماعي العرب تطرق في محاضرته للاسف وية الفلسطينة للعامل الاجتماعي العربي اللذي يعمل في ضمن قوانين الدوله والمعضلات المهنيه امامه في ظل اهمال جميع مخططات الحكومه من اجل تطوير المجتمع العربي خطة 922, وتليها 933 التي لا تشمل تغيير جذري في سياسيات الرفاه وتدعيم اقسام الشؤون مهنيا وماديا كما يجب في ظل تفشي العنف والكراهية الفقر والأزمات الاجتماعية الناتجة عن المواجهات الأخيرة بين المواطنين العرب واليهود. أكد الحاضرين \ات الكثير من العزم والرغبة في تطوير مهنة العمل الاجتماعي لترتقي لمستوى التحديات الملقاة على عاتقها والقيام بالمهام الجِسام في تطوير المجتمع ودفعه نحو واقع مغاير يحظى جميع أفراده في فرص متساوية دون اختلاف العرق، اللون، الدين.وتجلى لدى العاملات والعمال الاجتماعيين حجم المسؤوليات والتحديات التي تحتاج إلى الكثير من الجهد العاطفي والذهني في متابعة وملاحقة القضايا المجتمعية التي نواجهها ونحلم في معالجتها جميعها.وأكد الحضور من خلال حلقات النقاش المصغرة على الحاجة الماسة لبناء خطة عمل مهنية جامعه وشامله لمجال الخدمة الاجتماعية الفلسطينية اليهودية ودور العامل الاجتماعي كوكيل تغيير مجتمعي فاعل من اجل انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتغيير الواقع على الارض وعدم الاكتفاء بتحليل الوضع الاجتماعي والازمات.حيث نعمل ونضال معاً على تغيير السياسات التي تُسقِط الكثير من التحديات على عملنا اليومي الفردي والجماعي في مسيرتنا نحو التغيير المجتمعي في ظل دوام الاحتلال التمييز والقمع.