لماذا البلدية واللجنة الشعبية ترفض إقامة مركز للشرطة في داخل وقلب أحياء سخنين.؟

بقلم: د غزال ابو ريا
-الكل يعرف أن مركز الشرطة الحالي غرب سخنين في منطقة”جميجمة” يبعد عن سخنين حوالي كيلو متر،دقيقة من الزمن ،وكان المركز حتى سنة 1980 يسمى شرطة سخنين وبعد إقامة المجلس الاقليمي مسجاف يسمى”شرطة مسجاف” ،عبر كل السنوات أكدت الشرطة انه في حالة حدث في سخنين يستدعي حضورها لسخنين الوقت المتوقع لوصولها دقيقة ونصف ،دقيقتين،وعليه ما الحكمة من اقامة مركز في قلب سخنين وأحياء سخنين؟وهل سيتحسن اداءها اذا كان المركز بين البيوت ؟
-البلدية عرفت عن نية اقامة مركز للشرطة في سخنين من خلال شخص يملك مبنى من طوابق حضر للبلدية مشيرا توجه الشرطة له لفحص مواصفات المبنى الذي يملكه ،4طوابق ،الف متر مربع، كما وتم التوجه لشخص آخر، يبدو الحديث عن”قلعة”في داخل حي،موقف البلدية واللجنة الشعبية ضد اقامة المركز في سخنين وغريب ان الشرطة لم تتوجه للبلدية وهل كانت تسلك هكذا لو ارادت اقامة مركز في مدينة يهودية،في رعنانا،كرمئيل،تتجاهل البلدية ؟
-اقامة مركز شرطة في حي من أحياء سخنين ،كيف ستكون حياة اهل الحي؟سيارات،معتقلين،وافدين للمركز؟،الضجيج ،حركة الشرطة ليل نهار،؟من يقبل ان يكون بيته مجاورا لمركز شرطة يعمل كل الوقت؟مركز شرطة في الحي ليس حديقة عامة،ليس متنزه، وأذكر في لقاء لمربين من منطقة الجنوب وفي اثناء محاضرتي “حول دور المدرسة الحماهيرية في الحي”قال احد المشاركين ان احد الجيران في الحي اشتكى من الفعاليات ساعات المساء في المدرسة،!!وكيف سيكون حال الحي “في حينا مركز شرطة””قلعة””حصن”
-أعود للسؤال هل سيتحس اداء الشرطة اذا كان المركز بين البيوت؟
-نعرف ان المراكز التي اقيمت في قرانا ومدننا العربية استفحل العنف بها وعليه نفند اي ادعاء يقول مركز شرطة داخل البلدة بخسن اداءها وما دام يوجد مركز غرب البلدة_
-نطلب من الشرطة ان تقوم بواجبها في قرانا ومدننا العربية،نيتها اقامة مركز في سخنين لضرب رواية سخنين النضالية ولسان حالهم يقول”في سخنين استطعنا اقامة مركز”
-وحدتنا وتماسكنا في سخنين نردع خطة الشرطة،نطالبها ان تقوم بواجبها ونحن نأخذ مسؤولية على حياتنا وامننا الجماعي والفردي.