تنظيم يوم المسن في أم الفحم
تاريخ النشر: 29/06/21 | 18:33نظمت وحدة المسنين التابعة لقسم الرفاه الاجتماعي في بلدية ام الفحم يوم المسن الفحماوي بحضور جمهور كبير – تعدى الـ150 مشاركًا من مسني ومسنات مدينة ام الفحم، وقد اقيمت هذه الفعالية بالتعاون مع عدة مؤسسات فاعلة في المدينة من ضمنها وحدة التطوع وقسم الشبيبة في المركز الجماهيري (والمسؤولة عنها السيدة ايمان اغبارية)، وجمعية السلام للمسنين ومركز متعدد الخدمات (المارشال)، حيث استقبل المسنون والمسنات بتشريفات متنوعة، وعرضت بعض اشغالهم اليدوية في معرض اقيم خصيصا .افتتح هذا اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب محمد رائد اغبارية، ورحبت جوقة المركز الجماهيري بضيوفها المسنين بأجمل الأناشيد، فيما ادارت الطالبة جفرا فريد محاميد عرافة هذا اليوم بإبداع وتميز ونجاح كبير.وبعدها كانت كلمة ترحيبية للدكتور سمير صبحي – رئيس البلدية، والذي أكد من خلالها على دور ديننا الإسلامي وتقاليدنا العربية في الحث على توقير واحترام كبار السن ومعاملتهم بالحسنى، منوهًا في هذا الشأن إلى الكثير من الآيات الكريمة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي قال إنها تدعونا وترسم لنا طريق التعامل الأمثل مع آبائنا وأمهاتنا وفضلهم علينا في المحافظة على احترامهم والعيش الكريم.تلاه بعد ذلك كلمة الاستاذ وجدي حسن جميل – نائب رئيس البلدية، بالتأكيد على دور كبار السن الريادي وخدمتهم واحترامهم والمحافظة على عاداتهم وتقاليدهم والارث الثقافي والمجتمعي المشرف خلال سنين طويلة.
وبدورها ايضا اكدت السيدة لينا محاجنة – القائمة بأعمال مديرة قسم الرفاه الاجتماعي – في كلمتها على ضرورة التكاتف تجاه المزيد من العمل والفعاليات والسعي نحو الارتقاء بالخدمات المتنوعة المُقدمة لكبار السن في مدينتنا ومشاركتهم في شؤونهم وآمالهم وتطلعاتهم، وإنزالهم منازلهم المستحقة من البِر والاحترام والتقدير والعرفان بالجميل على ما قدموه في سنين حياتهم.وتحدث ايضا الأستاذ خالد كمال – مدير جمعية السلام – حيث رحب بجميع الحاضرين والمسنين وأثنى على القائمين على هذا اليوم شاكرًا لهم هذه الجهود مؤكدا على عودة نشاطات جمعية السلام كما كانت سابقا.بعد ذلك افتتحت مجموعة من الفقرات الفنية التراثية والمميزة من ضمنها عرض فني للباحثة نائلة لبس عن الفولكلور العربي الفلسطيني الغنائي، وأكدت أن تلك الأغاني هي مرآة تعكس عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني في البلاد.كما وكان للزجل والفن التراثي الفلسطيني نصيب حيث قدم الشاعر الشاب محمد محاميد فقرة من الزجل التراثي الراقي الذي يحث على بر الوالدين ويمجد جيل الآباء والامهات والأجداد على عطائهم وجهدهم الذي قدموه خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة.والفقرة الختامية كانت من نصيب الفنان نضال بدارنة والذي قدم بدوره عرضا فنيا كوميديا لاقى تفاعل واستحسان جمهور المسنين.وبدوره أكد السيد نادر اغبارية – مرشد ورئيس طاقم – ان قسم الرفاه مستمر بتطوير مشاريع جديدة تهتم بشؤون المسنين وايضا على بناء شراكات مع مؤسسات مختلفة من اجل تقديم الخدمة الافضل لجمهور المسنين، واخيرًا حثّ جمهور المسنين على البدء بالعودة إلى المؤسسات الخاصة في المسنين كالمركز اليومي للمسن والاستفادة من الخدمات الحيوية والخاصة فيها. كما وأثنى على طاقم وحدة المسنين وعلى رأسهم المسؤول عن الوحدة السيد يوسف أبو شقرة وجميع الطواقم الاخرى التي شاركت بإنجاح هذا اليوم.