كيف تستعيدي نشاطك وتتواصلي مع من حولك ؟

هذه المقالة للنساء فقط.. وبها نقدم لك سيدتي أسرع الطرق لاستعادة النشاط والتواصل مع من حولك :

الضحك:

يجب أن تعلمي جيدا- سيدتي- أن الضحك هو من أول الطرق وأقربها إليك من حيث استعادة النشاط والتواصل مع من حولك؛ لأن الضحك فقط بمقدوره أن يقوم بما قد يقوم به يوم كامل من التمارين الرياضية إن لم يكن أكثر بكثير، والأسباب في ذلك كثيرة ومعروفة إذ إن الضحك يرفع من روحك المعنوية ويقوي من عزيمتك ويجعلك أكثر جرأة من حيث التعامل والتواصل السريع مع من حولك، لذا حاولي أن تكثري من الضحك قدر المستطاع وتتواصلي مع من حولك.

– القفز بعيدا عن القلق:

ولك أن تعلمي أيضا أن الضغوط التي تواجهينها من أكثر الأمور التي تصيبك بالإرهاق والتعب والإجهاد المتواصل، لذا حاولي القفز بعيدا عن الضغوط فإذا استطعت أن تكوني سيدة متحررة من الضغوط النفسية والجسدية التي تسبب لك الإرهاق، حينها فقط سوف تستطيعين التواصل مع من حولك بصورة جيدة وكبيرة فحاولي أن تتحرري من الضغوط قدر طاقتك.

– الفيتامينات:

وبالإضافة إلي الضحك والتحرر من الضغوط النفسية والاجتماعية يأتي الدور علي الفيتامينات، إذ إنه لا تكتمل الطاقة التي ترغبين في الحصول عليها دون أن تتناولي بعض الفيتامينات التي تمدك بالقدر المطلوب من النشاط وتساعدك علي التواصل مع من حولك طوال الوقت.

– تغذي جيدا:

أما الطريقة الرابعة التي قد تكون مرتبطة بالفيتامينات فهي أن تتغذي جيدا وأن تتناولي القدر المطلوب من الخضروت والفواكه والأسماك والألبان منزوعة الدسم بصفة خاصة، مع عدم الاكتفاء بهذه العناصر الغذائية وأن يكون إلي جانب وجبتك اللحوم والكربوهيدروات وغيرها حتي تكون وجبتك الغذائية متكاملة من حيث قيمتها الغذائية.

– النوم:

وبعد أن اتبعتى جميع الخطوات فهناك خطوة أخري لا تقل أهمية عن الخطوات السابقة، وهي من الخطوات الرئيسية والتي لا يمكن الاستغناء عنها وهي أخذ قدر معقول من عدد ساعات النوم علما بأن القدر المناسب من ساعات النوم وفقا لرأي الأطباء يتراوح بين سبع وثماني ساعات.

– تحرري من القلق:

والقلق أمر يختلف عن الضغوط حيث إن الضغوط لا تكون في العادة مرتبطة بالخوف، أما القلق فيكون في الغالب مرتبطاً بالخوف وهو من أكثر مثبطات الهمة والعزيمة، وإذا كنت ترغبين في التواصل مع من حولك بصورة جيدة وكاملة حاولي أن تتخلصي وتتحري من القلق قدر استطاعتك.