الشهيد نزار بنات..
تاريخ النشر: 01/07/21 | 8:57بقلم جميل بدويه
لم يوقع على الاتفاقيات والتنازلات..!!
ورفض الظلم والقهر والمحسوبيات
ورفض أن يكون من العملاء والسلطات
نزار ..أسدٌ أعتقلوه من العرين حيا..
وأستشهد بعد ساعات !!
يا سلطة العمالة والخيانات
وسلطة التنسيق في كل الحالات
قتلوه ..وما الذنب..
إلا أنه رفض الصمت والسقوط
وأصر على الثبات
ورفع صوته عاليا من أجل الحريات
ويبدو أن صوت الحرية ..
يزعج السلطات!!!
ويقلق الحاكم العجوز
قبل الممات
ونزار كان يؤمن بالحرية
ولا لتكميم الأفواه
ونعم لحرية الكلمات
ما خاف يوما من بطش وقتل..
فقد احتفظ بخزانته..
بالاكفان والعطر وعلم الثبات
وأكمل مسيرة حنظلة …
الطفل الذي يثور في أعماقنا
الطفل المقاوم ..
ويعرف نزار ان في طريقه ..
الأشواك..
والجهاد والشهادة
ووطنا يهون من أجله الممات