رؤيا استراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 05/07/21 | 10:46مديرات ومدراء اقسام مختلفة من مختلف البلدات العربية يشاركن\وا في يوم دراسي حول استراتيجيات مناهضة العنف ضد النساء
عرعرة، سخنين، كفرقرع، طمرة، حورة، اكسال، الطيبة، عبلين ومجد الكروم تشارك في يوم دراسي نظمته جمعية نساء ضد العنف
نظمت جمعية نساء ضد العنف يوم دراسيّ بعنوان: “رؤيا استراتيجية عملية على أجندة العمل البلدي لمناهضة العنف ضد النساء”، حيث هدف هذا اليوم الى
بلورة خطط عمل فعلية لمناهضة كافة اشكال التمييز والعنف ضد النساء والعمل على إحقاق حقوق النساء والتزام السلطات المحلية ببنود عهد المساواة الجندرية.
افتتحت اليوم الدراسي مديرة جمعية نساء ضد العنف نائلة عواد بتحية لجميع الحاضرين\ات والتشديد على أهمية تطوير خطط عمل فعلية وخاصة بكل مجلس
محلي تجيب على الاحتياجات الخاصة لكل بلد أو قرية لتكون أكثر فاعلية وذات وقع فعلي في مناهضة كافة أشكال التمييز والعنف ضد النساء.
شارك في اليوم الدراسي قرابة ١٥ مدير ومديرة قسم من مختلف المجالس العربية في البلاد: عرعرة، سخنين، كفرقرع، طمرة، حورة، اكسال، الطيبة، عبلين
ومجد الكروم، وبحضور وبالاضافة للسيد محمود نصار – مركز مواجهة العنف والجريمة في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربي.
خلال اليوم شارك الحضور بفعالية تعارف وعرض توقعات قدمتها مركزة رفع الوعي والعمل الجماهيري في نساء ضد العنف غدير بياطرة- كنانة. كما وعرضت
ماريا زهران مركزة المرافعة واللوبي بالكنيست في جمعية نساء ضد العنف نتائج وتوصيات البحث الذي أجرته الجمعية بالتعاون مع مركز الطفولة ولوبي النساء وبتمويل من ميبي والاتحاد الأوروبي حول “برامج مناهضة العنف ضد النساء في السلطات المحلية”.
في مركز اليوم الدراسي قدمت المستشارة التنظيمية المرافقة للمشروع ونائبة رئيسة بلدية حيفا شهيرة شلبي، محاضرة حول “خلق نظام بيئي لمكافحة العنف
ضد النساء” حيث عرضت نموذج عمل يرتكز على أمرين وهم آليات عمل وخلق وعي.
من ثم تم تقسيم الحضور لمجموعتين، لنقاش مشروع الدفيئات متعددة التخصصات وكيفية تنفيذ الفكرة. كما وتم التطرق خلال النقاش الى المعيقات والعقبات
التي تواجه مديري ومديرات الأقسام. بالاضافة الى التاكيد على اهمية بناء شراكات مجتمعية حقيقية تهدف الى تطوير وتحسين المجتمع عامة والنساء تحديدا. في نهاية النقاش خرج المشاركين\ات مع العديد من الأفكار المهنية لتطبيق النموذج كل في بلده بأخذ خاصية كل بلد وبلد بعين
الاعتبار.
بختام اليوم الدراسي أثنى الحضور على أهمية عقد مثل هذه الأيام الدراسية بشكل دوري وعن اهمية المشاركة والنقاش مع الزملاء والزميلات من مجالس
أخرى والتعلم والاستفادة من خبرات المختلفة.
اختتمت مديرة جمعية نساء ضد العنف اليوم الدراسي موجهة الحديث للمشاركين\ات :” نحن في نساء ضد العنف سعيدات جدا بهذا التعاون ونشكركم\ن على
حضوركم\ن وتعاونكم\ن، ونرى بهذا اليوم الدراسي بداية مسار باتجاه تغيير حقيقي وسنستمر بالمرافقة، الدعم والمتابعة لضمان مستقبل أكثر أمن وأمان للنساء في بلداتنا العربية.