النجاح قديما ! والفرح
تاريخ النشر: 06/07/21 | 20:08عزوڨ موسى
الف مبروك للجميع شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي
كانت الفرحة تعم المكان لساعات بالزغاريد والاهازيج ( الى وقت قريب 2006! آخر قارورة مشروب !)، لكن ما كان يميز حدث نجاح نهاية التعليم الابتدائي هو صندوق المشروبات الغازية « كاجو ڨازوز » . حمله من الاولاد ( ولا يتم جلبه بالسيارة !) . وتنوع الوانه ثم توزيعه على ” كل” الجيران وجوبا ودون استثناء ودون انتظار المقابل طبعا !( لا يشترط ان يأتي احد او يُغٓرم ! بالتبريك « مباركة: لحطوط !) . تجدر الاشارة انه كانت هناك امكانية لكثيرين جلب هذا الصندوق في أي وقت ! لكن ذلك لا يحدث الا في هذه المناسبة ( وخصوصا شهادة التعليم الابتدائي وكانت تسمى : « السيزيام » نسبة الى الرقم 06 سنوات عجاف التي يقضيها التلميذ في المدرسة لينتقل الى المتوسط، والشهادة تسمى الى اليوم كذلك رغم ان السنوات تم تخفيضها الى خمس ! فلا يقال « سانكيام » بل « السيزيام » ، ولم تكن شهادة التعليم المتوسط ولا البكالوريا لتقارن بهذه الاحتفالات و الفرحة ! رغم ان الاحتفال لا يدوم طويلا ، فضلا عن الخسائر المنعدمة تقريبا ! …)
في الثمانينات كان من بين الراسيبين في ” الشهادة” ابن المدير وللمرة الثالثة !« مشمع !» وخوفا من والده وجلب استعطافه وضع جسمه النحيف تحت عجلة الشاحنة « جي 2» وقال مخاطبا الشاحنة :” إدهسيني يا شاحنة ! فلم انل الشهادة !” :« يا كاميو وادهمني » ، فحن قلب الوالد وانقذه من الانتحار الوهمي :” لا يولدي انت الأهم ” ههههههن
عزوڨ موسى