بدعوة من رجل الاصلاح الفحماوي الحاج محمود احمد جابر جبارين ابو لؤي عقد في بيته في مدينة ام الفحم امس السبت لقاء تعزيز الجهود والتواصل ما بين لجان الاصلاح المختلفه في منطقه المثلث حيث شارك في اللقاء كل من وفد لجنة الاصلاح في مدينة كفر قاسم ، الطيرة ، جلجولية ، الطيبة ، باقه الغربية ، كفر قرع و ام الفحم <
فقد استقبل الحاج ابو لؤي ضيوفه بكلمة ترحبية وشدد فيها على ضرورة العمل الوحودي وتكثيف التواصل ما بين جميع اللجان للتخفيف من هموم الناس في مجتمعنا النازف كما وطلب رجل الاصلاح الحاج ابو لؤي من جميع الحاضرين الوقوف وقراءة سورة الفاتحة تخليدا لذكرى المرحوم السيد سعيد رسمي ابو حسين ابو رسمي رئيس لجنة الاصلاح في مدينة باقة الغربية .
وقام على عرافة اللقاء السيد رامز محمود جابر عضو بلدية ام الفحم حيث تتالت الكلمات والخطابات القصيرة الهادفة بدأها المربي الفاضل الشيخ ورجل الاصلاح د.ضرغام صالح جبارين ثم عقبه رئيس بلدية ام الفحم السيد د.سمير محاميد و عضو الكنيست السيد منصور عباس ثم قدم السيد الحاج فتحي حجيرات من بئر المكسور كلمة شكر لصاحب الدعوة ولكل من لبى الدعوة ونقل تحية من لجنة الصلح بئر المكسور والمنطقه باسم والده الحاج ابو فتحي<
وتعاقبت الكلمات من الوفود والضيوف فقد القى الشيخ عبد الحكيم ابو بكر كلمة باسم لجنة الاصلاح في الطيبة كما تحدث السيد د.احمد قعدان ممثلا عن لجنة الاصلاح باقة الغربية بعدها القى الشيخ منصر صرصور كلمه وفد لجنة الاصلاح كفر قاسم .
ثم تناول الجميع وجبة العشاء بدعوة خاصه من صاحب البيت الحاج ابو لؤي وذلك عن روح المرحوم السيد سعيد رسمي ابو حسين ابو رسمي وعقبتها كل من كلمة الشيخ ابو سفيان الطيرة رئيس لجنة صلح المثلث ثم بعدها مباشرة قام السيد رسمي حسين نجل المرحوم ابي رسمي بتقديم هدية رمزية للحاج ابو لؤي موصوله بكلمة شكر قصيره وفي النهاية تحدث سعادة القاضي المتقاعد السيد محمد مصاروة عن ضرورة وجود لجان اصلاح فاعلة وموحدة وعملها امام المجتمع والقانون في هذه الدوله التي يسيطر عليها طابع الظلم للمواطن العربي<
وقد قدم كل من الشيخ عبد الله والشيخ خيري والمربي محسن عيد والسيد محمد حسن تلس ( ابو نسيم ) كلمات قصيرة وملاحظات من اجل دفع عملية ونجاعة مشروع الاصلاح المنظم والموحد ما بين جميع اللجان .
وقد انتهى اللقاء بعبارات الشكر من صاحب الدعوة الحاج ابو لؤي واكد على ضرورة العمل على ارض الواقع بجانب تفاخر الجهود من قبل الجميع .
