تكريم الفنان أبو حامد والكاتبة آمال شمّا بحيفا
تاريخ النشر: 13/07/21 | 15:33أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت أمسية تكريم للفنان العكّي جبر أبو حامد وزوجته الكاتبة آمال شمّا أبو حامد وإشهار كتابيها “أزاميل سحرية” و” أسابيل وكيزان”. اقتتح الأمسية مرحبا بالحضور والمشاركين رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة، أعرب بعدها عن سعادته بالرحلة التي نظمها إلى مدينة نابلس بمشاركة أصدقاء وأعضاء النادي ببرنامجها الثقافي وأجوائها الوُدية ومشاعر الحب والاحترام من الأخوة المستضيفين في نابلس.وفي عرافته للأمسية قدّم الشاعر أنور سابا للفنان جبر أبو حامد الذي شكر بدوره الحضور المشاركين في أمسية تكريمه وزوجته، موصلا شكره للقيمين على النادي ولفتتهم الكريمة بإقامة هذه الأمسية. تحدث بعدها عن نشأته ومسيرته في فن النقش والنحت على صفائح النحاس ليبدع في صنع لوحات فنية مميزة ذات معنى ورسالة. قدمت بعده د. جهينة خطيب مداخلة حول فن جبر أبو حامد وموضوعات فنه مستعينة بمعروضة محوسبة بعنوان “صانع الإبداع صانع السلام والنقش على أوتار القلب”.ففي عرضها اللوحات وحديثها عن موضوع كل لوحة، أشارت إلى الموتيفات الطاغية في إبداعه: السلام، الحضارة العربية، الخيول العربية الأصيلة، الطير، الوجع الفلسطيني… وعن إحدى اللوحات بموضوع السلام أنه بأنامله السحرية جعل الدّبابة الحربية آلة زراعية، وفي أخرى ومن النص التوراتي جمع الذئب بالحمل.وضمن موتيف الحضارة العربية تناولت لوحات الخيول العربية وهجرة الرسول (ص) والخط العربي.وختمت واصفة إبداعه أن الفنان جبر أبو حامد من خلال لوحاته يسعى في رسالته من أجل السلام الحقيقي ومحاربة الظلم.
تلاها د. كميل ساري بمداخلة حول كتاب “أسابيل وكيزان” للكاتبة آمال شمّا أبو حامد مشيرا إلى أنه كتاب موثق للأسابيل في مدينة عكا التي تصور حضارة وتراث.ومفهوم المصطلحين حيث أسابيل جمع سبيل، وكيزان جمع كوز، مصطلحان بموضوع الماء ومصادر جمع الماء في عكا عبر التاريخ.وقد ذكرت الكاتبة في مقدمة كتابها الآية الكريمة في سورة الأنبياء }وجعلنا من الماء كل شيء حيّ أفلا يؤمنون}.وأضاف د. ساري أن الكتاب يعرف القارئ على أجزاء مدينة عكا عبر التاريخ خارج الأسوار ويأخذه في جولة إلى تاريخ المدينة وتراثها. هو كتاب أعطى حياة لموروث حضاري.وعن كتابها “أزاميل سحرية” أشار للمشترك بين فن جبر وفن زوجته آمال أن كليهما أعطى حياة للصور عن طريق الفن.تلته الكاتبة آمال، بكلمة حول مواضيع كتابيها وعلاقتهما بمدينة عكا تراثا وتاريخا. وعن كتاب ثالث لها بعنوان “في ومي ومرح”.في الختام كان التكريم فدُعي المحامي فؤاد نقارة ممثلا عن النادي، والسيد جريس خوري ممثلا عن المجلس الملّي ليقدما درع التكريم للمكرّمين.بجدر بالذكر أن الأمسية أقيمت برعاية المجلس الوطني الملّي الأرثوذكسي- حيفا.
من خلود فوراني سرية