الحقيقة نفسها لم تعد راسخة في “الراعي وفاكهة النساء” للكاتبة ميسون أسدي
تاريخ النشر: 16/07/21 | 18:39بقلم: د. ثائر العذاري
قيل في الماضي: (الرواية ملحمة البورجوازية)، لكنها أضحت في القرن الحادي والعشرين سجل الإنسان المسحوق بالعولمة والليبرالية الجديدة التي صارت تضع ثمنا لكل شيء وتخضعه لحسابات الربح والخسارة. فوجد في الرواية عالما بديلا يستطيع تشكيله كما شاء، يتلاعب بالأزمنة والأمكنة، ويغير مصائر الأبطال والأشياء.
(هزّاع) هو إنسان هذا القرن الذي لا يستطيع أن يرى حقيقة حياته إلا لحظة موته، فهو في سباق دائم مع العصر يسعى إلى هدف غير محدد. لكنه لا يعلم أن حياته تلك ليست سوى وهم أو محض حلم.
في السنوات الأخيرة ابتكر الروائيون مصطلح (ما وراء السرد) الذي يعني ببساطة تهشيم النظام الصارم للسرد وتجريب تركيبات جديدة لعناصره بعد تفكيكها، ويبدو أن هذه الظاهرة ليست سوى صورة من صور التمرد على هذا العصر الذي يسحق روح الإنسان ويمجد الثروة.
في (الراعي وفاكهة النساء) صورتان متعارضتان، الحياة البدائية الطبيعية مقابل الحياة المعاصرة المعقدة، لكنهما توجدان معا في زمن واحد ومكان واحد، وهكذا يجعلنا تهشيم النظام السردي وجها لوجه أمام الحقيقة، لكن أية حقيقة؟
الحقيقة نفسها لم تعد راسخة، فهي حكاية يحكيها أربعة رواة، فيحذفون ويضيفون ويشكلون، وهكذا تضعنا ميسون أسدي في عالم تمتزج فيه الغرائبية بالواقع لتنتج إكسيرا يمكننا أن نعده بوابة للبحث عن الهوية المسحوقة في عالم العولمة.
لليش كل الحكي مالامتحان بالعربي انعمل وخلص وبدري التحضير لطلاب السنة الجاي. الناس ولا بعرفو عولمة ولا برجوازية ويلي بعرف عولمة وبرجوازية بعرف انو بالآخر الناس بدها اشي بسيط عملي للمدى القريب ولذلك برأيي أفضل تبسيط الأمور للناس بضرورة التنظم بجمعيات نقابية كما درج من نهاية القرن التاسع عشر ومحاولة فهم سبب الفتور لتنظيم الجمعيات النقابية بالدول الغربية وروسيا والدول الناشئة بشتى بقاع العرض ولو انو بالأخير مش بطال هيك مقالات من حين لآخر واو لمجرد إعطاء لمسة /مسحة ثقافية للمتابعين والقراء