سياحة لبلادي وادي الزهور زمن الرعب

تاريخ النشر: 18/07/21 | 14:32

تحت وسم ( #سياحة_بلادي ) حاولت ابراز مناطق جميلة في بلدي.لكن الظروف في الحقيقة والازمنة لم تكن دوما مريحة ! بل كانت أرسخها تلك التي كانت فيها ” المشاكل والخوف !” وصلت أحيانا لدرجة ” خطيرة جدا ” رغم متعتها منها :

2- شباب في الطريق الخطأ زمن الارهاب ! ( وادي الزهور! المرعبة ! أدغال القل )
#السياحة #بلادي
#القل #وادي_الزهور

في زمن الرعب عندما تسأل أحدهم على الطريق ” يتوسوس” يصاب بالوسواس لأنه لايعرف من السائل وقصة السائق الذي سٌئل في الحاجز ” الامني ” : ايهما احسن نحن ام هم ؟ وكان يجهل هل الحاجز للأمن ام نظيف ، قال :« أنتوما ملاح وهوما ملاح انا لي رخيس جاي منا !»”. الحقيقة انتم طيبون وهم طيبون ! انا الخبيث أمر من هنا !
كانت ” الخريطة المصيبة ” تشير بعلامة نجمة للمنطقة السياحية الخلابة ” وادي الزهور ” .كان الواحد يومها أعزب « زبنطوط » عاشق للجمال خصوصا الجبلي ! ..كانت كل الاجابات من أهل المنطقة مخيبة للامال وباللهجة ” الفرڨانية ” لأنها المنطقة :” «الطريڨ ما مليحاش ؛ ما دهياش » ( الطريق ” المنطقة ” غير آمنة ” !) . وهي لهجة خليطة بين القل وجيجل وبسرعة قد لا تفهمها كالشاب البائع الذكي الذي قال :« كا تسوم. كا تدي » ( أدفع السعر الذي تعطيه !) . وهو يقصد :« ساوم » قلت له :اسمع يا أخي أنا سائح هايم الطريق عبر وادي الزهور ما مدى أمنها ؟! » قال :« اودي أنا من الواتي ، التريڨ ” فايحة ” » ههههه. – فايحة عندنا تعني ذات رائحة كريهة – فضحكت من قوله كيف الطريق ” تفوح ” – ففهم ورد اسمع مهما حدث لا تتوقف فإذا وصلت إلى الوادي فقد سلمت !؟ شكرته وانطلقت بقرار نهائي عدم التوقف ولو صادفت ….ههه” لم تسعفني الأحصنة رغم قوتها السبعة 7 لوجود منعرحات ولا يمكن لمحول السرعة تجاوز 2 ، دخلت الجبال الشامخات أشجار الفلين ( اسمع لا يمكن أن اصف لك عرض وطول الشجر القياس هناك أربع رجال على الأقل يمسكون أيديهم حولها !؟) كان يوما مشمسا لكن ❤️ فعلا ولمسافة طويلة لا تشاهد السماء وأنا أمشي أتذكر الوصية لا تتوقف مهما كان ! في مكان مرتفع وبمنعرج اضطررت إلى تخفيض السرعة والسير فقط بسرعة اقل من 10كم/سا بمدوس أولي يمكن للراجل أن يمشي معي !؟! تخيلت أن احدهم يدقدق على الزجاج مرحبا أهلا وسهلا ومرحبا بك تذكرت « قصة زنيبر والغولة ، وانا زنيبر وانا زنيبر وصاني خويا والله ما نحبس …» .ظهر ضوء الشمس بدأ الطريق يستقيم وصلت القمة كانت ممتعة لكن لا يمكن التوقف أبدا بدأت في النزول وبسرعة لن احدثك عنها انطلقت « انطلق يا بطل ..ڨريندايزر» .بدأ يظهر لي الوادي بدأ الجمال وتلاشى الخوف رأيت البطيخ « الدلاع » على طول البصر صدق او لا تصدق قد تصل الحبة بطول 70سم !؟ هناك عباد بشر يمكنك أن تتوقف تستمتع وتنادي بأعلى صوتك :” الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر انت في أمان …….. (ومن قاموس لهجة منطقة بني فرقان :
– اسافو : غصن أو قطعة خشبية ملتهبة من النار.
– ازروي : طريق غابي ضيق.
– ازْبوش : الزيتون البري .
– اسَنْغد : قطعة حجرية ملساء.
– اسَلْسول : العمود الفقري.
– زْغول : الملعقة الكبيرة .
– ادْغس : الزبدة المشتقة من حليب البقرة أو المعزاة بعد الولادة.
– ازْغيب : نوع من الطيور.
– بوفكْران : السلحفاة البرية.
– بوجغْلال : الحلزون.
– السنّوف : حشرة طفيلية مصاصة للدماء.
– العَجمي : الثور.
– ايْدون : جرة فخارية لتحضير اللبن.
– ايْبوش : جرة فخارية كبيرة الحجم تستعمل لتخزين الحبوب )

عزوڨ موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة