باب حارتنا
تاريخ النشر: 21/07/21 | 7:51يسكن باب حارتنا
وراء الجدار.
باب حارتنا
أضلاعه من السنديان
وقلبه من حنين
نجاره لا يعرف من الآلات
سوى اليدان
باب حارتنا يطل
على نصف قمر
على نصف برتقاله
على راهب شاب
على شيخ في مقتبل العمر
وعلىمغارة وطفل
من وراء الجدار
في الجهة الأخرى
شباك عجوز شمطاء
شرخ زجاجه بكاء طفل
بيده سبعة أحجار
العجوز الشمطاء
عيونها زرقاء
تطلق الشرر
لا تبقى ولا تذر
من حناء
من ماء ساقية
من زهر لوز
من عشب أخضر
من بيضة وحجر
تعوذت منها بالف …
سقطت مني الميم ..
قرأت عليها
تبت…
لعنتني معها
حمالة الحطب
فديت عني بذبح عظيم
بكت مني السكين
تيممت بما حمل التراب
من شقائق النعمان وسنابل القمح
ذهبت الى البحر
شكاني الماء الى الملح
إني نذرت
الصوم ثلاث ليال… خمس ليال …. سبع ليال.. سويا
لن اكلم …. إنسا ولا جنيا
لعلي ابيت في بيت جدي ليلة أخرى
و أدرك صلاة العيد
واطرد من على وسادتي
تلك الشمطاء
فخري هوّاش