المتابعة تدين تدمير العراقيب للمرّة 191

تاريخ النشر: 05/08/21 | 15:24

*المتابعة تحذر من تصاعد الملاحقات السياسية، واستمرار الاعتقالات والمحاكمات *المتابعة تؤكد وقوفها الى جانب كافة المعتقلين والسجناء السياسيين، وبضمنهم الشيخ رائد صلاح، الذي يقبع في سجن انفرادي خطير *والشيخ كمال خطيب والرفيق محمد أسعد كناعنة اللذين يخضعان لقيود اعتقال منزلي مشدد*

دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الشهري الدوري، الذي عقد قبل ظهر اليوم الخميس في الناصرة، جريمة تدمير قرية العراقيب للمرّة الـ 191، صباح اليوم الخميس. كما تدين استمرار الملاحقات السياسية والاعتقالات، والمحاكم منذ هبة الكرامة في شهر أيار الماضي، والقيود المشددة المفروضة على عدد من المعتقلين، وبينهم الشيخ كمال خطيب والرفيق محمد أسعد كناعنة. وفي ذات الوقت تحذر من استمرار الحبس الانفرادي المفروض على الشيخ رائد صلاح، منذ أشهر طويلة.

وعرض رئيس المتابعة محمد بركة المستجدات بين اجتماعين، على عدة مستويات، وبضمنها برامج مستقبلية على جدول أعمال لجنة المتابعة، وبضمنها استمرار الاعتقالات على خلفية هبة الكرامة، والمحاكمات الجائرة الدائرة، وأيضا القيود المشددة المفروضة على عضوي لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب والرفيق محمد اسعد كناعنة.

وتوقف بركة عند الظروف الخطيرة في سجن الشيخ رائح صلاح، المفروض عليه سجنا انفراديا منذ أشهر طويلة، مؤكدا أن لهذا انعكاسات خطيرة على صحة الشيخ صلاح، كما أنه انتقام سياسي، حتى لم ينص عليه الحكم الجائر، والمفروض أصلا.

وأكد بركة على وقوف جماهيرنا مع أهالي القدس وخاصة في الشيخ جراح وسلوان، وكل حي وبيت مهدد، الى جانب الوقوف الدائم مع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، الذي يواجه الخطر الأكبر.

وجرى نقاش واسع من الحضور، حول القضايا المطروحة، وقضايا تنظيمية أخرى، واتخذت القرارات التالية:

– تدين لجنة المتابعة تدمير قرية العراقيب للمرّة 191 وتحمل حكومة نفتالي بينيت، مسؤولية هذه الجريمة المستمرة، وأعربت عن تأكدها من أن العراقيب ستبنى اليوم للمرّة 192، في اطار معركة الصمود على الأرض، وثبات أهلها فيها.

– تدين لجنة المتابعة العليا استمرار الاعتقالات السياسي وتقديم لوائح الاتهام الجائرة، على خلفية هبة الكرامة في شهر أيار الماضي، وتدعو اللجان الشعبية في كل بلد لمتابعة قضايا المعتقلين والذين يواجهون محاكمات جائرة.

– وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب عضوي اللجنة الشيخ كمال خطيب والرفيق محمد كناعنة اللذين يخضعان لقيود استبدادية، في ظل الحبس المنزلي والابعاد عن مكان الاقامة، الذي لا شرعية له، لأن كل هذا اعتقالات وملاحقات سياسية.

– تعلن المتابعة مجددا، وتؤكد على بيانها الصادر قبل يومين، بوقوفها الى جانب الشيخ رائد صلاح، الذي يقبع في سجن انفرادي منذ دخوله الى السجن في نهاية العام الماضي، وتحذر من التبعات والانعكاسات الصحية لهذا التنكيل والانتقام السياسي. وتدعم المتابعة، البرنامج التضامني مع الشيخ صلاح، الذي ستعلن تفاصيله لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة لاحقا.

– في ما يخص قضية الشيخ جراح، تؤكد لجنة المتابعة وقوفها الى جانب الأهالي المهددين بالاقتلاع، وتبنيها لكل قرار يتخذونه خلال سير المحاكمة القائمة.

– بحثت المتابعة، وضعية قرية الولجة شمال بيت لحم المحتلة، والمحاصرة من كل الأطراف، وتقرر القيام بزيارة للاطلاع على وضعية القرية، واحتياجات المعركة الشعبية لنصرتها، ودفعها لمقدمة جدول أعمال الرأي العام.

– في الذكرى الـ 16 لمجزرة شفاعمرو الإرهابية، تؤكد لجنة المتابعة، أن العقلية التي ارتكبت المجزرة، والتي دافعت عن الإرهابي البائد نتان زادة، ولاحقت مع حموا أهل المدينة من ارتكاب مجزرة أكبر، هي ذات العقلية التي ما تزال سائدة في الحكم الإسرائيلية وحكوماته.

– تدين لجنة المتابعة جريمة قتل الشاب حمودة ناصيف نصار ابن عرابة، في إطار شلال الدم الذي لا يتوقف مع استفحال الجريمة المنفلتة في مجتمعنا العربي، وسط استمرار تواطؤ لأجهزة تطبيق القانون، مع عصابات الاجرام، رغم الخطابات التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة