حفل تخريج الفوج الثالث من برنامج مسار
تاريخ النشر: 11/08/21 | 11:58عقد في جامعة حيفا يوم الخميس الاسبوع الماضي 29 تموز 2021 حفل تخريج الفوج الثالث من برنامج مسار – برنامج قيادة قبل التعليم العالي للشباب من المجتمع العربي، بحضور أكثر من 250 شخص من مشتركي البرنامج وأولياء امورهم وطواقم عمل جمعية “شراكات روتشيلد” و”صندوق روتشيلد” والعديد من الضيوف شركاء وأصدقاء المنظمة.
استهلّ البرنامج بكلمة البروفيسور “رون روبين” رئيس جامعة حيفا، الذي رحّب بالحضور كافة وعبّر عن سعادته لاستضافة هكذا حدث في جامعة حيفا، كما وأشار الى أهمية هكذا مبادرات في تهيئة الطالب للحياة الجامعية وتطوير ذواتهم.
أما عن كلمة صندوق ادموند دي روتشيلد، فقد القاها السيد “ايلي بوخ”، رئيس العطاء في صندوق روتشيلد، الذي أشاد بأهمية البرنامج لما يبذله من جهد لتطوير قدرات الطلاب وتحضيرهم لمرحلة مصيرية في حياتهم وهي المرحلة الجامعية. بدورها، فقد رحبت بالحضور السيدة “عنات نحميا لفي”، المديرة العامة لشراكات روتشيلد، وثمنت جهود العاملين في البرنامج الذين لم يكلّوا في متابعة وتطوير الطلاب المشاركين، ومدّهم بالأدوات اللازمة التي تساعدهم على تخطي العواقب ودخول المرحلة الجامعية.
السيد احمد خليل مواسي مدير مجال المجتمع العربي في “شراكات روتشيلد” أشار الى الواقع الصعب الذي يتواجد فيه الطلاب العرب قبل الدخول الى المرحلة الاكاديمية، وأنّ برامجا مثل “مسار” وُجِدَ ليجيب عن ثغرة كبيرة يواجهها الطلاب العرب اليوم الذي يرغبون في خوض غمار الاكاديميا. أخيرا، فقد اختتمت كلمات الحضور، كلمة الآنسة “روان خمايسي” مديرة برنامج مسار، التي عادت بنا الى بدايات البرنامج والتي انطلقت من واقع وهموم الطلاب العرب والمشاكل التي عانوا منها، مثل حالات التسرب العديدة من التعليم الأكاديمي، وكيف تغير الواقع مع الطلاب الذين انضموا للبرنامج. فقد استحضرت النجاحات التي حققها البرنامج مع الطلاب والساعات التي قضوها في البرنامج، والتي جعلت منهم أشخاصا واثقين أكثر لإكمال مسيرتهم الاكاديمية حتى النهاية.
تبع الكلمات حلقة حوارية حول التحديات التي تواجه الطالب العربي قبل الدخول الى الجامعة، أدارتها الطالبات المشتركات في البرنامج بيسان خطيب وتيماء صيام، وشاركت فيها السيد ريم يونس، مؤسسة ومديرة شركة الفا اوميجا والسيد مضر يونس رئيس مجلس بلدة عرعرة ورئيس اللجنه القطريه للسلطات المحلية العربية، والدكتورة فهيمة أبو الهيجاء، المستشارة التربوية التي رافقت المشتركين في برنامج مسار.
والقت السيدة ريما اغبارية والدة المشتركة ربى اغبارية كلمة تعبر عن تجربة اهل المشتركين واشادت ببرنامج مسار وتأثيره الإيجابي على ابنتها بالرغم من مشاركتها بعام مليء بالتحديات خصوصا جائحة الكورونا والتعلم عن بعد.
تلتها كلمة الخريجين من المشتركتين يقين هلال وسالي يرار من مركزي مسار وادي عراة وعرابة.
وتخلل الحفل فقرة موسيقية من ابداع طالبات برنامج مسار مركز عرابة، تبعتها مراسم توزيع شهادات الانهاء على المشتركين وشهادات تقدير للضيوف والشركاء المساهمين في إنجاح البرنامج.
على هامش الحفل، تم عمل مقابلات مع المشاركين وأهاليهم. حيث اشارت المشارِكة في البرنامج الطالبة تيماء صيام، الى القدرات التي اكسبها إياها البرنامج والتي تؤهلها بكل كفاءة لتدخل معترك الحياة الجامعية. من جهتها فقد صرحت المشتركة يقين أبو هلال بالحافز الذي ولّده البرنامج عندها من أجل تغيير المجتمع ليغدو أفضل.
أخيرا، فإنّ السيدة “اخلاص زابط”، والدة المشترك محمد زابط بمركز مسار عرابة، شكرت وجود مثل هكذا مبادرات ودعت الى أهمية الاشتراك في البرنامج والانخراط فيه، لأنه ساعد في تطوير شخصية ابنها واستقلاليته وانطلاقه نحو الحياة الاكاديمية بكل ثقة.
واكد السيد احمد خليل مواسي مدير مجال المجتمع العربي في صندوق ادموند دي روتشيلد:” لا شك ان هنالك حاجه ماسه لبرنامج مثل برنامج مسار في المجتمع العربي، من خلاله يتم تزويد الشباب والشابات بالأدوات والمهارات التي ستساعدهم على الاندماج بشكل اكثر موفقا في التعليم الأكاديمي ومن بعدها في سوق العمل، اضافه الى تنمية الجيل القادم من القيادة من المجتمع العربي، قيادة تسعى لتغيير الواقع الذي نعيشه في شتى المجالات، قيادة فاعله ومهنيه، لديها الحس المجتمعي، قيادة لديها القدرة على تحمل المسؤولية، وعدم النأي بالنفس”.