فلسطين سيدة الموقف وهي البوصلة والخيار الوطني
تاريخ النشر: 26/08/21 | 1:10بقلم : سري القدوة
الخميس 26 آب / أغسطس 2021.
لتتحد كل القوى من أجل الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والمصير المشترك ولتستمر مسيرة البطولة والتضحيات ولتعيش فلسطين حرة عربية مستقلة ولتعمل كل القوى الوطنية والإسلامية من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وليبقى خيارنا الوطني المستقل هو الاساس في مواجهة التحديات الراهنة من اجل الحرية لشعبنا والنصر لدولتنا والوحدة كل الوحدة لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين ولنعيش أحراراً رافضين للاحتلال فوق أرضنا نعيش بحرية وشرف وكرامة وفداء وعزة ولتبقى فلسطين هي سيدة الموقف وهي البوصلة والخيار الوطني ولنشارك جميعا في الحملة الوطنية الكبري لإنهاء الانقسام وليعلو الصوت الفلسطيني ضد استمرار الانقسام والاحتلال ونمضى من اجل وحدة فلسطين والدولة المستقلة وليكن الصوت الفلسطيني الحر هو الصوت الوطني القادر على انجاز اهداف الثورة الفلسطينية المتكاملة وتحقيق طموحات ابناء الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
الاحتلال الذي يرتكب أبشع المجازر ويمارس الاستيطان بالعمق الفلسطيني ويصادر الاراضي ويعتدى على ابناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق من خلال احتلاله ووجوده فوق الأراضي الفلسطينية والذي يمارس كل يوم جميع أنواع التنكيل والتعذيب والتدمير والتخريب وينال من صمود الشعب الفلسطيني هو احتلال مرفوض ويجب على حكومة الاحتلال أن تعترف بمسئولياتها وما ارتكبته من مجازر بحق الشعب الفلسطيني والانسحاب الفورى من الاراضي الفلسطينية وليذهب الاحتلال إلى الجحيم وليعيش الشعبنا الفلسطيني حراً أبياً سيداً على أرضه .
خيار الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية كان خياراً واضحاً وكان دوما هو خيار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أي بقعة أو شبر من أرضنا يتم تحريره أو انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه وأن شعبنا يدرك تماماً بأن الوسيلة الوحيدة والحتمية لإقامة الدولة الفلسطينية هو وحدته وقوته ومواجهة الاحتلال والمضي في طريق النصر طريق البطولة والشرف والفداء وليذهب الاحتلال إلى الجحيم ولنعيش أحراراً شرفاء فوق أرضنا المحررة .
خيار الدولة الفلسطينية المستقلة هو خيار الشعب الفلسطيني والتي عمدت بالدماء والتضحيات العظيمة عبر مسيرة طويلة شاقة من النضال قدم خلالها ألاف الشهداء والأسرى والمعتقلين والمشردين وكان خيار الدولة الفلسطينية وإقامتها هو خيار كل الشرفاء من خلال مسيرة التضحية والفداء التي تواصلت منذ اكثر من ثمانيين عاماً وكانت الثورة الفلسطينية هي حامية النضال الفلسطيني والمحافظة على وحدة هذا الشعب وأرضه متصدية للاحتلال ومحبطة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء وطالما كان ويبقي السلام هو خيار الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية المعاصرة هي ثورة الشعب العظيم الذي يعرف طريقه ويحدد ما يريد من خلال مراحل النضال الوطني والتضحيات التي كانت أسطورة يحق لنا نحن الفلسطينيين أن نفخر ونعتز بها .
التاريخ لن ولم يرحم هؤلاء الذين يتاجرون بالدم الفلسطيني لن يرحم من يراهنون على خيار التبعية والاحتواء للثورة والنضال الفلسطيني ولن يرحم من يحاول أن يفكر في القفز عن نضال الشعب أو الالتفاف عن الشرعية الفلسطينية شرعية الكلمة والكفاح الوطني المعبر عن أصالة وحضارة شعب فلسطين، ويبقي خيار الدولة الفلسطينية هو خيار فلسطيني أولاً وأخيراً ويبقى الشعب الفلسطيني متجهاً نحو بوصلته النضالية مدركاً طريقه وخياره الوطني ومعمداً طريقه بالتضحيات والصمود من أجل نيل الحرية والاستقلال ورفض التبعية والرضوخ لمتطلبات السلام الإسرائيلي الهزيل المبني على عدم الاعتراف الكامل بالسيادة الفلسطينية على الأراضي المحررة .