إياد شلبي وأكثر
تاريخ النشر: 26/08/21 | 8:02 زهير دعيم
تتزاحم الحروف وتتدافع العبارات وأنا ألوّن لك درعًا جميلًا…..
تتزاحم الحروف وتتنافس الكلمات ، وأنا أُحاول أن أكتبَ عن انسان لا أعرفه ؛ انسان قهر العاقة ، وغلب وتخطّى كل الحواجز والعقبات ، وانتصر على نفسه ..
انسان رفع اسم الدولة ومجتمعنا العربيّ عاليًا ، وكلّله بالمجد والفخار ، وكتبه قصيدة جميلة على جبين الجليل بل والشرق.
القصّة جميلة وأكثر…
والشّاب عصاميّ ، والنتيجة ميدالية ذهبية في طوكيو لذوي الاحتياجات الخاصّة في الألعاب البار المبيّة في مضمار السباحة 100 متر ( سباحة ظهر) .
إنّه إياد شلبي الابن البارّ لشفاعمرو الأبيّة ، هذا السّبّاح الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه ومنح الدولة ميدالية ذهبية وكان العربيّ الأوّل الذي يفعلها.
بوركتَ أيّها السبّاح الجميل ، وبوركَ عطاؤكَ، ودُمتَ لنا عنوان فخر لا يخبو بريقه ، ودمت قصيدة عزّ تلوّن بها جبين الشّرق.
نرسمك لوحةً جميلة ، وسبق ورسمتك كلّ المواقع العبرية والعربية في البلاد لوحة ولا أحلى ، فراحت تهيلُ لك وعليك المديح والثناء – وأنت تستحقّ – بل راحت تنقل لنا زغاريد اهلك وأحبائك.
ليس بالصُّدفة جاء الفوز وليس من فراغ ، فلكَ في المُثابرة جولات وفي المنافسات ميداليات ودروع .
ويبقى السؤال :
هل سيلقى إياد شلبي ابن شفاعمرو الدّعم الماديّ وجائزة الدولة وتسليط الضوء الإعلامي من قبل وزارة الرياضة ومن قبل سائر وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة ؟!!!
وهل سنراك تزيّن واجهات الصحف والمواقع الرياضيّة العبرية ؟!!!
سؤال يحيّرني ولا أجد له جوابًا.
ولكنّ الجواب الذي أجده أمامي يقول : أنّك موضع فخرنا ، وأنّك حافز رائد يؤكّد لنا أن التصميم جبّار وأن العزيمة قهّارة وغالبة ، وأن لا مستحيل تحت الشّمس، فالإرادة تصنع المستحيلات وتُذلّل الصّعوبات، وتقفز فوق كلّ الحواجز، وتسبح الى الفوزوالبسمة تُزيّن المحيّا.
من عبلّين _ الجارة الغافية على خدّ الجليل – أزفّ لك ولأهلك اكليل منتور وباقة فُلّ عابقة بالشّذا والنّور ، داعيًا لك بالمزيد من الانجازات ، سائلا ربّ السماء أن يمنحك الصّحة كيما تتحدّى كلّ الحواجز وتعود وتتحفنا بفوز تلو فوز.
بوكتَ ألف مرّة ودمت ذخرًا لنا.