إتّحاد الأدباء يواصل نشاطاته الثّقافيّة والوطنيّة
تاريخ النشر: 30/08/21 | 11:06جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشّاعر علي هيبي: يواصل في هذه الأيّام الّتي تسبق انعقاد المؤتمريْن: الثّقافيّ الثّاني والتّنظيميّ الثّالث في أكتوبر وديسمبر المقبليْن نشاطاته الوطنيّة وفعاليّاته الثّقافيّة والأدبيّة، وذلك تحضيرًا لهما وعلى شرفهما، ويشار إلى أنّ المؤتمر الثّقافيّ الأوّل كان قد انعقد في أكتوبر سنة 2019 في مدينة “عرّابة البطّوف” وانعقد المؤتمر التّنظيميّ الثّاني في قرية “كوكب أبو الهيجاء” في أكتوبر سنة 2019.وعلى نظام الزووم أقام الاتّحاد يوم الخميس الموافق 2021/8/26 ندوة أدبيّة ثقافيّة رابعة حول أدب الكاتب الكبير وعضو الاتّحاد “محمّد نفّاع”، الّذي رحل عنّا في الخامس عشر من تمّوز المنصرم، وكان اللّقاء تخليدّا له ولقامته الاجتماعيّة والسّياسيّة ومكانته الأدبيّة والثّقافيّة في أدبنا الفلسطينيّ والعربيّ، وتحت عنوان “محمّد نفّاع باقٍ بيننا”. وقد قامت الزّميلات المسؤولات عن هذه الفعاليّات: “اسمهان خلايلة وفوز فرنسيس وتفّاحة سابا” بالتّحضير لهذا اللّقاء الثّقافيّ الهامّ، وكانت الشّاعرة “تفّاحة سابا” قد افتتحت اللّقاء باستعراض سريع لمسيرة “نفّاع” الأدبيّة متطرّقة لغزارة إنتاجه القصصيّ في مجالات: الرّواية والقصّة القصيرة والمقالة السّياسيّة.
كانت المداخلة المركزيّة في اللّقاء لعضو الاتّحاد “د. فيّاض هيبي” حول اللّغة والأسلوب في أدب “محمّد نفّاع”، وقد أشار في غمار طروحاته النّقديّة إلى الأساليب اللّغوية الّتي استخدمها في أدبه وبخاصّة في روايته “فاطمة” وقد تميّز بها وانطبعت بطابعه التّراثيّ الّذي وظّفه في أدبه عامّة. وتلاه في اللّقاء الشّاعر “علي هيبي” وقد اقتصرت مشاركته على قراءة نصّ قصّة “التّفاحة النّهريّة”، وقد كانت القصّة محورًا للحوار بين المشاركين في النّدوة من أعضاء الاتّحاد.وفي نشاط وطنيّ وأدبيّ آخر وتلبية لدعوة من “منتدى المنارة” في مدينة “نابلس” المحتلّة قام عضو الاتّحاد الكاتب “حسن عبّادي” بتنظيم هذا اللّقاء مع أعضاء المنتدى ورئيسه “د. لينا الشّخشير”، وقد قام وفد الاتّحاد العامّ يوم السبت الموافق 28/8/2021 وعلى مدى يوم حافل بالنّشاطات بزيارة لمدينة “نابلس”، إذ استُأنف اللّقاء بجولة ميدانيّة في أحياء مدينة “نابلس” القديمة، انطوت على التّعرّف على معالمها وعراقتها العربيّة والفلسطينيّة. وفي اللّقاء الثّقافيّ أقيمت ندوة أدبيّة شعريّة، استهلّها الأديب “مصطفى عبد الفتّاح” عضو أمانة الاتّحاد بكلمة ثمّن فيها مثل هذه اللّقاءات الّتي تجمع بين شقيْ برتقالة هذا الوطن. وفي الأمسية الشّعريّة ألقى عدد كبير من شعرائنا أعضاء الاتّحاد قصائد من أشعارهم الوطنيّة والإنسانيّة، وكذلك ألقى عدد من الأدباء مداخلات أدبيّة ثريّة المضامين الثّقافيّة والوطنيّة. وقد انتهى اللّقاء بكلمة لأمين عامّ الاتّحاد الكاتب “سعيد نفّاع” وتطرّق من خلالها إلى ضرورة التّواصل الثّقافيّ بين جميع أبناء الشّعب الفلسطينيّ ومن كلّ أماكن التّواجد. ومن ثمّ كانت الكلمة لصاحبة “منتدى المنارة” الثّقافيّ النّابلسيّ “د. لينا الشّخشير” والكاتب “عدنان عودة”، ومن ثمّ قرأ عدد من شعراء المدينة من أشعارهم الوطنيّة وقدّم البعض مداخلات متنوّعة المواضيع. وبأجواء وطنيّة وارفة الظّلال وبأصداء إيجابيّة كبيرة الأثر انتهى اللّقاء على تصميم من أبناء الوطن الواحد على مواصلة هذه اللّقاءات لما فيه من مصلحة وطنيّة عليا لشعبنا وثقافته الوطنيّة وصيانة لهويّته القوميّة.
أرجو أن تسهم هذه اللقاءات والفعاليّات في زيادة
الإقبال على قراءة الأدب، وفي رفع مكانة الأدباء
والارتقاء المنشود للنصوص الأدبيّة المنشورة!