إصدار ثمانية كتب جديدة عن مركز مسارات
تاريخ النشر: 31/08/21 | 13:58صدر، حديثًا، عن مركز مسارات ثمانية كتب جديدة، خمسة منها ضمن برنامج “دعم الصمود عبر الحوار، وهي: وثيقة سيناريوهات الصمود الفلسطيني، باللغتين العربية والإنجليزية، ووثيقة السياسات الداعمة للصمود الفلسطيني، باللغتين العربية والإنجليزية، ومبادرات تحدي الصمود، إضافة إلى كتاب الدورة السادسة من برنامج “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات”، والتقرير الإستراتيجي للمؤتمر العاشر لمركز مسارات “النهوض الوطني دفاعًا عن القدس … فلسطين في بيئة إقليمية ودولية متغيّرة”، وكتيب لمناسبة عشر سنوات على تأسيس مركز مسارات.
وثيقة سيناريوهات الصمود الفلسطيني
جاء هذا الإصدار ضمن “برنامج دعم الصمود عبر الحوار”، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام (سي أم أي)، وبدعم من الاتحاد الأوربي، ويبلغ عدد صفحات النسخة العربية 107، والإنجليزية 60 صفحة من القطع المتوسط. وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها في فلسطين التي تمزج ما بين العلوم الإنسانية والطبيعية والسياسية والتفكير الإستراتيجي، وقد استندت هذه الوثيقة إلى إعداد تقارير وأوراق بحثية وأوراق سياسات قطاعية، واستطلاع آراء، ولقاءات وورش عمل، إضافة إلى استخدام تحليل النماذج الإحصائية، ومناهج الدراسات المستقبلية الرئيسية.
وأُعِدت الوثيقة وفق مقاربة تشاركية واسعة، شملت انخراط قطاعات وفئات متنوعة في التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 وبلدان اللجوء والشتات، في بناء السيناريوهات ذات العلاقة بحالة الصمود الفلسطيني، إضافة إلى مشاورات مع شخصيات على المستويين الإقليمي والدولي، وخلصت إلى ثلاثة سيناريوهات: سيناريو استمرار الانقسام ومجتمع هش؛ سيناريو الفلتان والفوضى؛ سيناريو استمرار وتنامي الصمود.
وأخذت هذه العملية بعين الاعتبار دراسة الوضع القائم في السياق الفلسطيني، والعوامل والسياسات الخارجية المؤثرة فيه، استنادًا إلى فهم الأسباب والعوامل التي أوصلت الفلسطينيين إلى النقطة التي يقفون فيها اليوم، مع رصد المسارات المتوقعة وفق منهجية تتيح توظيف تقنيات الدراسات المستقبلية لدراسة البدائل المختلفة لمسارات الأحداث/الظواهر الراهنة في سياق تطورها في المديين القريب والمتوسط حتى العام 2025، بما يترتب على ذلك من تحديد فرص تقدم أو تراجع كل من هذه المسارات/السيناريوهات انطلاقًا من العوامل والمؤشرات القائمة حاليًا، وديناميات تطورها، وتأثيرها على الاتجاه العام لكل سيناريو.
وثيقة السياسات الداعمة للصمود الفلسطيني
جاء هذا الإصدار ضمن “برنامج دعم الصمود عبر الحوار”، ويبلغ عدد صفحات النسخة العربية 108، والإنجليزية 96 صفحة من القطع المتوسط، ويستند إلى ما توصلت إليه مخرجات وثيقة سيناريوهات حالة الصمود الفلسطيني.
واقترحت الوثيقة خيارات سياساتية من شأنها أن تعزز الصمود الفلسطيني، بناء على ثلاثة منطلقات أساسية، وهي: اقتراح سياسات تتسم بالواقعية والممكن تحقيقه انطلاقًا من الوضع القائم؛ تحديد المتطلبات السياساتية الإستراتيجية التي ينبغي توفرها للحؤول دون تدهور الوضع القائم؛ تحديد قضايا السياسات الحرجة، أي سياسات الاستجابة في ظل تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تضمنت الوثيقة اقتراح السياسات الممكنة التي يمكن تحقيقها من خلال تحسين عمل المؤسسات والأداء الفلسطيني، والمحتملة من خلال تطوير عمل المؤسسات والأداء الفلسطيني، والمفضلة التي يمكن تحقيقها من خلال تغيير نوعي في التفكير والأداء والمؤسسات.
مبادرات تحدي الصمود
يقع هذا الإصدار في 40 صفحة من القطع الكبير، ويناقش سيناريوهات استشراف المستقبل الفلسطيني، وتقييم دور المبادرات في تعزيز الصمود الفلسطيني بهدف عرض الربط بين السيناريوهات من جهة، والسياسيات من جهة، ومبادرات الصمود من جهة أخرى، ومن ثم وضع أهم مخرجات المبادرات ونتائجها وآثارها، وتوضيح كفاءة المخرجات من خلال التطرق إلى فعالية النتائج وآثارها، ووضع عناصر استدامة المبادرات، وكل ذلك من أجل الخروج بتوصيات تتعلق بتعزيز الصمود.
البرنامج التدريبي “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات”
يقع هذا الكتاب في 403 صفحات من القطع المتوسط، ويضم حصيلة جهد خريجي الدورة السادسة (2019-2020) من برنامج “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات”، ويتضمن 37 ورقة: 29 ورقة تقدير موقف، و8 أوراق سياسات، شملت مختلف التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية.
وتعكس إنتاجات المتدربين/ات المنشورة في هذا الإصدار جانبًا مهمًا من مخرجات البرنامج التدريبي، من حيث تطوير أدوات ومهارات تحليل وإدراك خصوصية كل من التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، وتنمية قدرات التفكير العلمي السليم لدى مجموعة من الباحثين/ات من الخريجين الجدد والعاملين/ات في عدد من المؤسسات الفلسطينية، بما يرفد دوائر صنع القرار والعمل الفلسطيني العام، على السواء، بطاقات بحثية متخصصة، خصوصًا على صعيد التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات.
التقرير الإستراتيجي “فلسطين في بيئة إقليمية ودولية متغيّرة”
يقع هذا التقرير في 46 صفحة من القطع الصغير، وقدم إلى المؤتمر السنوي العاشر لمركز مسارات للنقاش.
ويضم التقرير عددًا من المحاور، تبدأ بالتوقف أمام الوضع الدولي لجهة أبرز معالمه، ومدى تأثيره على القضية الفلسطينية، مرورًا بالوضعين العربي والإقليمي، ورصد المتغيرات الحاصلة والمحتملة، وتأثيرها على القضية الفلسطينية، والتحولات الأكثر يمينية وعنصرية وفاشية في إسرائيل، وانتهاء بالتوقف بصورة مركزة أمام القضايا المحورية في الوضع الفلسطيني، وآفاق التغيير والعوامل السلبية والإيجابية، والقوى ذات التأثير على مسار التغيير.
وسلّط التقرير الضوء على أن فلسطين تعيش في بيئة متغيّرة، محليًا وإسرائيليًا وعربيًا وإقليميًا ودوليًا، حيث النظام العالمي والإقليمي القديم ينهار ولم يرحل بعد، ويحل مكانه عالم جديد ثنائي أو متعدد القطبية دون أن تتضح معالمه حتى الآن، وقبل أن توضع الأسس والقواعد الناظمة له، ومعرفة القوة أو القوى التي ستسيطر عليه.
عشر سنوات على تأسيس مركز مسارات
صدر هذا التقرير لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز مسارات، وهو يُشكّل مزيجًا من استعراض عمل المركز، وفرصة لتركيز ما قام به خلال السنوات الماضية بهدف تعميمه على الجمهور، وفتح الباب أمام أي مقترحات من شأنها أن تُعزّز عمل المركز واستمراريّته وتأثيره.
وأشار التقرير إلى مركز مسارات عزز دوره خلال السنوات العشر الماضية كمركز مختص في التفكير الإستراتيجي واقتراح السياسات، من خلال العمل كحلقة وصل بين المعرفة والسياسات، والتأثير في أجندة النقاش العام، ورفع الوعي بالقضايا الوطنية الإستراتيجية والبدائل السياسية في سياق رؤيا وطنية جامعة.