توما-سليمان: إحالة قضيّة التنكيل بأبناء عائلة حسّونة في سجن مجدو إلى وحدة التحقيق مع السجّانين
تاريخ النشر: 31/08/21 | 18:18*توما-سليمان: “سنتابع المجريات، لن نسمح بطمس الحقائق ولن نرضى بتحقيقات تُبطن أكثر ممّا تُظهر”*
قام وزير “الأمن” الداخلي، عومر بارليف، والمستشار القضائي لمصلحة السجون بإبلاغ النائبة عايدة توما -سليمان، أنه تم تحويل رسالتها بشأن أعمال العنف والتنكيل بأبناء عائلة حسّونة في سجن مجيدو إلى وحدة التحقيق مع السجّانين في الشرطة، كما وقام المستشار القضائي لمصلحة السجون بإبلاغ النائبة أن جميع المعتقلين الذين تعرضوا للضرب قد تلقوا علاج طبي.
هذا وكانت النائبة قد توجهت في منتصف الشهر الجاري برسالة مستعجلة الى وزير “الأمن” الداخلي مطالبة ايّاه بوقف أعمال العنف والتنكيل بأبناء عائلة حسونة وسائر المعتقلين في سجن مجدو ومباشرة التحقيق بالحادثة.
يذكر أن رسالة النائبة توما-سليمان في هذا الصدد قد أتت في أعقاب تعرض أبناء عائلة حسّونة – أقرباء الشهيد موسى حسّونة من اللد – الى اعتداءات وحشيّة وضرب مبرح موجه نحو الوجه، الرأس وسائر أعضاء الجسم. وقد وصف الأهالي في حينه الإصابات وعلامات العنف الظاهرة على أجساد المعتقلين، حيث عانى أحدهم من تمزق في شبكيّة العين، وعانى آخر من كسور في الأسنان، وعانوا جميعا من كدمات وتورم في الوجه والرأس.
وفي تعقيبها على جواب الوزير أعلاه قالت النائبة توما-سليمان: “سنتابع المجريات، لن نسمح بطمس الحقائق، ولن نتصالح ابدا مع تحقيقات مزعومة، بل أكثر من ذلك نطالب بالتحقيق مع من يرسم السياسات والمسؤولين عن صياغة الأوامر”. وأضافت توما-سليمان: إن ما تعرض ويتعرض له معتقلو هبة الكرامة في شهر أيّار من تعذيب وتنكيل لا يمكن أن يستمر او أن نمر عنه مر الكرام”.