أم الفحم: استمعوا إلى الأرقام بما يخص الكورونا

تاريخ النشر: 10/09/21 | 10:51

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
دخلت بلدنا أم الفحم أمس الخميس وبشكل رسمي اللون الأحمر بحسب الرمزور مؤشر الكورونا، بعد أن تم تحديث المعلومات بعد عطلة عيد رأس السنة العبرية.
فيما يلي المعطيات الخطيرة والصادمة التي تصف وضع بلدنا:
– نبدأ بآخر المعطيات بما يخص المتعالجين في المستشفيات. وفق معطيات مستشفى “هعيمق” في العفولة: هناك 25 إصابة بالكورونا تعالج في المستشفى. منها 13 حالة من المجتمع العربي، 10 حالات منها من أم الفحم، من هذه الحالات 8 حالات غير متطعمة، 6 منهم وضعهم صعب، و2 موصولون بأجهزة تنفس اصطناعي.
– اللون الآن في بلدنا: أحمر. العلامة: 9.5
– عدد الإصابات الفعلية: 479
– عدد الحالات الجديدة التي شخصت أمس: 81
– عدد الأشخاص الموجودين بالحجر الصحي: 1306
– عدد الفحوصات التي تمت أمس 510
– عدد الإصابات الكلي للكورونا في بلدنا منذ البداية: 7068
– عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم: 313292
– عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم: 26832
– عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من التطعيم: 4859
– عدد حالات الوفاة: 61 حالة، آخرها المرحومة المربية ايمان اغبارية
– نسبة المصابين لكل 10000 هي 141 إصابة
– نسبة الفحوصات الإيجابية من الفحوصات التي تتم 20%
– عدد المصابين الجدد خلال الأسبوع الأخير 385
– نسبة المتطعمين فوق جيل 50 عامًا هي 91% بينما نسبة المتطعمين في فئة الجيل من 40-49 سنة بالجرعة الأولى 3% فقط، وهؤلاء يصل عددهم إلى 6927 شحصًا.
– وضع المدارس في بلدنا: عشرات الصفوف في عدد من المدارس تم تسريح طلابها هذا الأسبوع للبيوت للعزل الصحي لإجراء الفحوصات، نتيجة وجود مصابين في هذه الصفوف، ليتعلموا عن بعد.

لكل هذه المعطيات والأرقام الصعبة التي ذكرناها سابقًا، تعالوا بنا يا أهلنا نأخذ المسؤولية على أنفسنا بزيادة التطعيمات والفحوصات، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة، حتى نخرج من هذا المأزق وهذه الأزمة بأقل ضرر ممكن أن يحصل، بعد أن وصلنا إلى اللون الأحمر وبأعلى علامة. تعالوا بنا لنعيد بلدنا إلى اللون الأخضر، كما كان طوال الفترة السابقة، حتى نعيد طلابنا إلى التعليم الوجاهي داخل المدارس بصورة عادية وطبيعية.

هدم البيت في حي الميدان بادرة خير ومباركة، ولكن …

في ساعات الصباح الباكر من اليوم الجمعة نبدأ بإذن الله بإزالة بيت الحاج فهمي جبارين، في حي الميدان، بهدف توسيع الزاوية في هذه المنطقة، لتسهيل حركة السير للسيارات في كلا الاتجاهين، وخصوصًا للمواصلات العامة، التي طالما انتظرها أهلنا في هذه الأحياء، وخاصة في حي الجبارين.

مبادرة خير ومباركة ولا شك، ونشكر كل من كان سببًا في تذليل العقبات وشراء هذا البيت، فمن يوسّع على الناس يوسع الله عليه، وبلدنا ام الفحم بلد العطاء والتضحية، نسأل الله أن يكثر من أمثال هؤلاء الذين يقدمون للصالح العام. ومن هذا المنبر ندعو أهلنا الكرام، كل من يستطيع المساهمة في هذا المجال، أن يقدم للصالح العام، في كافة أحياء بلدنا، خاصة القديمة وجذر البلد، لأن كل توسيع في شوارع الأحياء القديمة يساهم كثيرًا في حل أزمة السير ومواقف السيارات، وإحياء هذه الأحياء.

لكن في المقابل، يا أهلنا، ما زلنا نعاني من الشيء العكسي تمامًا، وهو الاعتداء على الحيّز العام والملك العام، او محاولات الاعتداء في عدد من الحالات أيضا. رغم تحذيرات وتنبيهاتنا السابقة والمتكررة بهذا الشأن. فهذا الأسبوع قام مفتشو لجنة التنظيم المحلية وادي عارة بالتعاون مع قسم الهندسة في البلدية، وبمرافقة القائم بأعمال رئيس البلدية المهندس زكي اغبارية، بجولة في أنحاء واسعة من بلدنا، خاصة في المناطق التي فيها اعتداءات على الحيز العام ومحاولات مخالفات البناء العديدة، حيث تم تسجيل كافة هذه الحالات لمتابعتها قانونيًا، وبدء الإجراءات الرسمية بحق أصحابها المعتدين المخالفين، بهدف ضبط هذه الظاهرة وردع المخالفين، لأن التهاون والتنازل في هذه الحالات سيوصلنا إلى الفوضى العارمة والتضييق اكثر وأكثر على أنفسنا في الشوارع العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة