تَهْنِئَةُ الْوُرُودْ
تاريخ النشر: 14/09/21 | 13:50مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ..اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ
الْجَزَّارْ..اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدْ..لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ
بِالْأَزْهَرْ..وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ.. تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا
وَعِرْفَاناً بِمُنَاسَبَةِ تَقْلِيدِهِ وِسَامَ الْعُلُومِ وَالْفُنُونِ مِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ
فَخَامَةِ الرَّئِيسْ..مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ
دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
فَضِيلَةَ شَـيْخِنَا الْعَلَمِ الْجَلِيلِ= وَرَائِدِنَا عَلَى دَرْبِ الْقَبُولِ
وَيَا بَدْرا تَجَلَّى فِي سَمَانَا=فَنَوَّرَ فِي دُرُوبِ الْمُسْــتَحِيلِ
…جَدِيرٌ بِالْقِيَادَةِ مِنْ زَمَانٍ=تَبَسَّمَ مُعْلِناً رَدَّ الْجَمِيلِ
***
وَهَلَّلَ أَزْهَرُ الْأَفْذَاذِ أَقْبِلْ=مُعِزَّ الْحَقِّ قَائِدَ خَيْرِ جِيلِ
وِسَامُكَ فِي الْفُنُونِ لَفِي قُلُوبٍ=تَتُوقُ لِفَنِّكَ السَّامِي الْأَصِيلِ
وَتَنْهَلُ مِنْ عُلُومِكَ فِي فَـخَارٍ=وَفِيهَا مَا شَفَى قَلْبَ الْعَليلِ
***
أَتِيهُ بِكُمْ عَلَى كُلِّ الْأَيَادِي=وَأَرْفَعُ هَامَتِي فَوْقَ النَّخِيلِ
يُذَكِّرُنِي بِفَضْلِكَ فِي نَدَاهُ=يُرَوِّي الْقَلْبَ مِـثْلَ السَّلْسَبِيلِ
فَكَانَ نِتَاجُهُ وَرْداً وَفُلاً=يُهَنِّئُكُمْ عَلَى أَحْلَى سَبِيلِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد
عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة