إطلاق مسح الأمصال بالجامعة العربية الأمريكية
تاريخ النشر: 17/09/21 | 11:43أعلن مركز الجامعة العربية الأمريكية للأبحاث واستطلاع الرأي وجهاز الإحصاء الفلسطيني عن إطلاق مسح الأمصال، بهدف قياس نسبة الأفراد في المجتمع الفلسطيني الذين طوروا أجسام مضادة لفايروس كورونا المستجد.جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض في حرم الجامعة في مدينة رام الله، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبو صاع، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، والرئيس التنفيذي لمركز الجامعة العربية الأمريكية للأبحاث الدكتور فيصل عورتاني، ورئيس قسم علوم الصحة في كلية الدراسات العليا الأستاذ المساعد في علم الجينات الدكتورة نوار قطب، ووفد من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.في بداية اللقاء، رحب رئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور أبو زهري بالوفد الضيف، وأشار، انطلاقا من أهمية الشراكة في العمل لضمان الجودة في تقديم الخدمات وتحقيق الإنجازات العلمية، وفي الوقت الذي تعمل فيه فلسطين على تحديد الخارطة الوبائية لفايروس كورونا ومحاولة السيطرة عليه، تم إطلاق مسح الأمصال، وذلك بهدف البحث العلمي، مع أهمية الشراكة مع الحكومة لتحقيق إنجازات تصب في مصلحة صحة المواطن.وأكد على أهمية التعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم التعاون معهم، مشيدا بالدور الذي يقوم به في توفير البيانات الإحصائية المهمة لاستخدامها في الأمور البحثية وغير ذلك.بدورها، أشادت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض بالخطوة التي تقوم بها الجامعة العربية الأمريكية في تعزيز البحث العلمي، وخاصة في ما يختص بفايروس كورونا، مشيرة إلى أن الجامعة، وفي بداية الجائحة، كانت من المبادرين في عمل أبحاث علمية متعددة، تم الاستفادة منها في الحد من الفايروس، وأكدت على أهمية البيانات الإحصائية الموجودة لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، والتي من الممكن استغلالها في أمور مختلفة من بينها البحث العلمي.يشار إلى أن مركز الجامعة العربية الأمريكية للأبحاث واستطلاع الرأي يعمل على تحفيز الأبحاث الكمية في العالم العربي بشكل عام، وفي المجتمع الفلسطيني بشكل خاص، حيث يقوم المركز بدعم الباحثين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص من قطاعات صحة، تعليم، مالية وتطوير اقتصادي، بآليات إتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات وذلك من خلال توفير الوسائل التقنية الحديثة في جمع وتحليل البيانات.