قرصنة الادب والحروف …..
تاريخ النشر: 18/09/21 | 15:32عمار محاميد
قبل صيغة الكلام فلنضع خطاَ يحيط بكلمة سرقة أو قرصنة او هتك أو تمادي او تعدي . الكلمات لا توحي إلا بعدم الأمان وتشير بطياتها للقلق وآخذ الحذر والتدرع بالخوف والنظر لبعد قريب أو بعيد كي نتجنب احداثيات كل ما يثير التعب التفكري والمعنوي اذا حصل مكروه لسطر خرج للنور وعلى غرار ذاك أصبحت الظلمات تحاكيه بالنهب والسرقة الأدبية بكل أركانها.
تجلس وتخط الحروف فوق سطورها وتنثر الأفكار نحو ينبوعها , ترسم بين لوحاتك كل جميل بطبيعتها الغير مزيفة وتمطر على أعلامها كل إستقلال لذاتك وفجأة تجد أن التعب الذي غزاك قد لبس إسما آخرا دون كد . تجد كلماتك قد التصق بها إسم أخر ليس لك ولا يشبه اسمك .حتى اسمه قد ذاع وانتشر وختمت تحت رايته شاعر وكاتب .
يا للأسف . قلتها دوما من يحب أن يكتب اسم إبنه على هوية اخر . أو ينتحل رداء لا يليق به . أيرتضي الحق ان يلبس الباطل ? او النهر يعتلي فوق الجبال .. ?
لذا فإن السرقة الأدبية سرقة كيفما كانت فهي لا تليق بالإنسانية .ولا تنتمي للأدب أصلا
السؤال المطروح هنا ويتساءل به الكثيرون
لكن هل مراقب على النشر ؟
هل من ناظر للسخريات الأدبية؟
هل من جمعية تنظر حول حروف التحميل؟
إننا ما نراه من مهازل السرقات بعملية السطو بين نسخ ولصق أتاحت مهمة سهلة لمقترفيها وقلة القارئين مع إضافة عدم معرفة المضمون من شكل السطور اتمت تلك العملية بالتاكيد بتعليق كمعلقة ..
للبعض معلومة من يملك المال يستطيع طباعة وتدين ما الهمه فكره ومن فقر كيسه إنتحل الخيال متعلقا .لذا التدوين نعمة والكتاب كذالك .فهنا لا يستطيع المنتهك التعدي على أصحاب أملاك الناشر بعدما نشر للملأ
النت السريع المتداول بين الأيدي بخفية سريعة الوميض كساحر بيوم يداعب ليله . ينهب عرق القلم ويمتص لون المداد الساحر فينقلب على عقبيه ويصبح أديبا لامعا من لمس الشاشة بالضغط ويحصل على نا يشاء . نسخ ولصق وقص . من أنواع الصفحات العالمية بشبكات العنكبوت اللاذعة ..
حقوق الطبع والنشر محفوظة ..جملة نسمعها لكن من أقامت نفسه على الرذيلة والسرقات لا يهاب هذا الحد ..
عمار محاميد