رحيل الكاتبة والناقدة والأكاديمية الفلسطينية إلهام أبو غزالة
تاريخ النشر: 19/09/21 | 10:00كتب: شاكر فريد حسن
رحلت أمس السبت الكاتبة والناقدة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة إلهام أبو غزالة، وهي شخصية بارزة ومؤثرة ولها منزلتها واحترامها المشهود بين الأوساط الاكاديمية والثقافية والحياة الأدبية الفلسطينية، فهي أستاذة اللغويات في جامعة بير زيت، وصاحبة كتاب “رفرفات العنقاء” التي تناولت فيه سيرتها ومسيرتها في مواجهة الفكر الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعلمت في إحدى جامعاتها، ومن ثم درست في جامعت نيويورك، وكانت خير مدافع عن قضية شعبها الوطنية.
جاءت أبو غزالة للحياة في مدينة يافا العام 1939، وفيها أنهت تعليميها الأساسي ثم سافرت للقاهرة والتحقت بجامعاتها ونالت درجة الليسانس باللغة العربية، ودرجة الماجستير في علم اللغة من إنجلترا، والدكتوراة من جامعة فلوريدا سنة 1979.
اشتغلت أبو غزالة في التدريس بجامعة بير زيت، ثم سافرت إلى نيويورك بعد ترشيحها لمنحة فولبريت بنيويورك، لتعود إلى نابلس وتتفرع للكتابة والنقد والترجمة.
وتركت الراحلة وراءها مجموعة من المؤلفات والكتب، نذكر منها: “مدخل إلى علم لغة النص، لوزة تغني للشجر، نساء من صمت”، وترجمت كتاب الوعي الناقد لباولو فريري.
رحم الله الكاتبة والناقدة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة إلهام أبو غزالة، وتغمدها بواسع رحمته، والسلام لروحها، ولها الذكرى الطيبة والعطرة، وستخلد بإرثها الجميل.