عشرون عاما على جرحنا وانتقام المؤسسة مستمر في استفحال الجريمة والتهميش والتفرقة الممنهجة

تاريخ النشر: 28/09/21 | 7:49

عشرون عاما على جرحنا وانتقام المؤسسة مستمر في استفحال الجريمة والتهميش والتفرقة الممنهجة.

لقد كانت هبة الأقصى وأحداث اوكتوبر 2000 محطة حاسمة في تاريخ شعبنا العربي.
قتل ثلاثة عشر شهيدا من بين شباب شعبنا بدم بارد برصاص الشرطة والجيش. رحمهم الله .
لم ولن ننسى. ذكراكم خالدة في تاريخ شعبنا .

على مستوى علاقة المجتمع العربي والحكومة الأسرائيلية كمؤسسة وكمجتع انتهت الثقة الهشة اساسا، وكان قرارا متفق عليه بين المسؤولين ومقرري السياسات على معاقبة المجتمع العربي في الدولة. سياسة مدروسة نفذت وتنفذ حتى اليوم نعيشها من خلال استفحال الجريمة في مجتمعنا.

هبة الأقصى كانت بداية نهاية اتفاقية اوسلوا والسلام المتعثر مع الفلسطينين، كانت ذروتهم الانتفاضة الثانية ،اقتحام المقاطعة وتدهور العلاقات حتى ما آلت اليه.

السلام بين الشعوب بعد اقرار الحق التاريخي للشعب الفلسطيني وحل عادل للقضية، وليس اتفاق بين حكام مسيرون.

ان افتعال الازمات والمواجهات العسكرية نهج ومخطط منذ عشرات السنين.

الشعب العربي في النقب والمثلث والجليل. في حيفا عكا، يافا، اللد والرملة أهل البلد ملح الأرض له الحق في العيش الكريم في أرضه كباقي سكان العالم مواطنون بكامل الحقوق .
رغم محاولة تفريقنا ( عرب، بدو ، دروز ، وشركس) وضربنا بجهال قوم من المجرمين الضالين الا ان اصلنا ثابت في بلادنا. فلتكن عبرة ودرس للوحدة وليس للفرقة.

المجد والخلود لشهداء شعبنا

حزب الوحدة الشعبية. ايلول 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة