حين تشتاق للوجود

تاريخ النشر: 04/10/21 | 8:10

عطا الله شاهين
.. في اللامكان لا ترى أي شيء
لا تذكر أي شيء عن مكوثها في اللامكان..
تشتاق للضوء
تعي بأن الوجود أجمل مع أن للعدم جمال مغاير..
لم تر الضوء لحظة اكتشافها في مكان لا يشبه بمكان
كل ما تره عتمة
لا تعلم ماهية اللامكان
تقول: أين أنا هل هنا يعني أنني هناك؟
كانت تقصد العدم من عدم رؤيتها للضوء كوجوده في الوجود
كانت تلف في ذات الدائرة، التي قطرها لا شيء
تقول: هنا اللامكان، ولكن لماذا العتمة لا تفارقني؟
تقول: هنا تعانقني العتمة
لا شيء هنا سوى فلسفة العدم
تقول: اشتياقي لمكان لا أتذكره يعني لا عودة لي عبر فراغ كوني للوصول إلى الوجود..
تظل مشتاقة للعودة للوجود، الذي هي جزء منه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة