عدالة: انخراط “الشاباك” والجيش بذريعة محاربة العنف قرار عنصري وغير قانوني
تاريخ النشر: 04/10/21 | 7:54توجه مركز عدالة، اليوم الأحد الموافق 3\10\2021 برسالة طارئة إلى رئيس الوزراء ووزير الأمن والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية يطالب فيها بالعدول عن إدخال “الشاباك” جهاز الأمن العام وقوات الجيش الإسرائيلي البلدات العربية بذريعة كبح آفة العنف.
يأتي توجه عدالة على إثر تصريح رئيس الوزراء حول قرار لجنة الوزراء لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي ادخال الشاباك والجيش فور انتهاء الجلسة الوزارية التي عقدت اليوم للبت في آفة العنف والجريمة في البلدات العربية في البلاد.
أكد مركز عدالة في توجهه المرسل بواسطة المحامي حسن جبارين: ” أن القرار يشير إلى موقف أمني وعدائي وغير متساوي من قبل السلطات الإسرائيلية تجاه العرب ، وهو قرار عنصري يقع ضمن خانة التنميط العرقي ويخلق نظامين لتطبيق القانون، واحد في البلدات العربية وتجاه المواطنين العرب وآخر في سائر البلدات كما ويعامل المواطنين العرب كأعداء علاوة على ادخال الشاباك الى الحيز المدني الذي ليس من ضمن صلاحياته القانونية خصيصًا بعد تحديد المحكمة العليا من صلاحيات “الشاباك”. كما شدد مركز عدالة على أن آليات جهاز الأمن العام “الشاباك” سرية ويعمل دون إشراف وشفافية لذلك لا يمكن تكليفه بأمور مدنية حتى عندما يتعلق الأمر بظاهرة جريمة جنائية خطيرة حيث يترتب على خرطه في الحيز المدني انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان والمواطن الأساسية.
وينوه مركز عدالة أخيرًا في رسالته أن الجيش كذلك الأمر لا يملك أي صلاحية للعمل في داخل البلدات.