سلطة الإطفاء: تأهيل مهني لطواقم مجلس الفريديس
تاريخ النشر: 05/10/21 | 14:40جاء في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للاعلام العربي: في خطوة هي الأولى من نوعها، أقيم مؤخرا يومٌ تعليميٌ مركّز للإطفاء والإنقاذ في بلدة الفريديس وتضمن إجراء تمرين وتأهيل مهني لموظفين وعمال في مجلس الفريديس المحلي بهدف منح الرد الأولي في حالات الطوارئ والحرائق بشكل خاصّ.
جاء هذا اليوم في أعقاب حريق كان قد شبّ قبل فترة في الفريديس وعليه أجرى قائد محطة اطفاء الخضيرة، يوسي دكالو، جولة في البلدة التي تُعرف بشوارعها وأزقتها الضيقة الأمر الذي يصعب وصول الطواقم بسرعة لمكان الحريق.
بعد هذه الجولة أقيمت جلسات عمل جمعت إدارة المجلس المحلي وقيادة سلطة الإطفاء والإنقاذ ممثلة بلواء الساحل، بحيث تباحث الأطراف في سبل التعاون وتعزيز عمل الإطفاء والانقاذ الى جانب ايجاد طرق جديدة لرفع الوعي ومنح ردود سريعة وأولية في حالات الطوارئ واندلاع الحرائق الى حين وصول طواقم الإطفاء والانقاذ ومن ضمنها اقامة وحدة متطوعين.
رجل الاطفاء محمد جبارين كان مسؤولا عن تمرير اليوم التعليمي والتأهيل والذي كان أساسا ونقطة بداية لاقامة وحدة متطوعين، حيث شدد جبارين على أهمية مثل هذه الأيام والدورات التي من شأنها رفع الوعي في المقام الأول الى جانب تحضير وتأهيل مجموعة خاصّة من أهالي البلدة والتي يمكنها منح رد أولي وتقديم المساعدة في حالة اندلاع حريق الى حين وصول طواقم الاطفاء، الأمر الذي من شأنه أن يقلل بشكل كبير الخسائر والأضرار المادية كما قد يمنع اصابات او حتى خسائر بالأرواح.
وقال جبارين إنّ “هذا اليوم تضمن تمرير معلومات مهمة حول الوقاية من النار وطرق التعامل في حال اندلاع حريق، الى جانب منح المشاركين آليات عمل ورد فورية وهامّة يجب اتباعها في حالات الطوارئ والحرائق”. واوضح أنّ “تأهيل هذه الوحدة من المتطوعين سيستمر من خلال سلسلة لقاءات تأهيل وأيام استكمال، علما أنه تمّ تزويد المجلس المحلي بمعدات خاصة وأساسية للتعامل مع الحرائق”.
ودعا جبارين كافة الجهات المسؤولة في السلطات المحلية العربية إلى اجراء مثل هذه الأيام من خلال التعاون مع سلطة الإطفاء والإنقاذ من أجل مصلحة وسلامة المواطنين.
كايد ظاهر قال:”سلطة الإطفاء والإنقاذ تشدد على أهمية رفع الوعي في أوساط المواطنين وتعزيز وتكثيف فعاليات الإرشاد، ومن هنا نؤكد على استمرار العمل والتعاون مع السلطات المحلية العربية في هذا الجانب ونجدد دعواتنا لإجراء المزيد من النشاطات التوعوية المماثلة لما فيه مصلحة لجمهور المواطنين”.