أمسية تكريمية للأديبة نبيهة راشد جبارين بحيفا
تاريخ النشر: 05/10/21 | 23:20أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 30.09.2021 وبحضور كوكبة من الأصدقاء وأهل القلم وأفراد العائلة، أمسية ثقافية لتكريم الأديبة نبيهة راشد جبارين ابنة قرية زلفة في منطقة المثلث الشمالي، وقد تم خلالها إشهار إصداراتها الأدبية الأخيرة.
افتتح الأمسية بالترحيب وكلمات الشكر، رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة. وكان شكره للحضور والمشاركين موصولا للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني – حيفا، لرعايتهم الأمسية.
كذلك شكره للزميل فؤاد أبو خضرة على اهتمامه بتصوير الأمسية بالبث المباشر وللسيد فضل الله مجدلاني على اهتمامه بترتيب وتنظيم القاعة.
وشكر خاص قدمه لرفيقة دربه سوزي على مرافقتها له وتوثيق الأمسيات بتصويرها الفوتوغرافي والفيديو.
وللزميلة خلود فوراني سرية على إعداد التقارير الأسبوعية عن الأمسيات ونشرها بالإعلام المكتوب.
أما وقد رحل عنا مؤخرا الأديب والمربي تميم منصور، فقدم العزاء لأسرته ودعا المحامي علي رافع ليقدم كلمة وفاء لروحه. فاستعرض بدوره – وباعتزاز- سيرته الأدبية متطرقا لنتاجه الأدبي والفكري الغزير. ثم قرأ مقتطفا من كتاب طيب الذكر “أيام فلسطينية” مشيرا لناصريته.
تولت عرافة الأمسية الكاتبة عدلة شداد خشيبون فكان لها تقديم موسوم برهافة حسها وشاعريتها.
في باب المداخلات حول الإصدارات الأدبية لصاحبة الأمسية، قدمت الشاعرة سلمى جبران مداخلة لها حول كتاب المقالات “أغار عليها”. فأشارت في كلمتها أن كتب الاديبة نبيهة تتميز بدقة اللغة، شمولية الطرح والأصالة. فمسيرة العطاء رافقتها منذ صباها وكتابها هذا هدية مربية مخضرمة تغار على جيل بأكمله.
وعن المواضيع التي تناولها الكتاب: الأم، المرأة، الحضارة العربية ومكانة العلم، المكتبة في البيت العربي وحلول الشاشات، وغيرها من المواضيع.
ختمت سلمى أن المحرّك الأساسي لهذا الكتاب هو المشاعر والعاطفة الصادقة لدى كاتبته منوهة لتناص عنوانه للقصيدة المغناة ” أغار عليها”.
تلاها الأستاذ فتحي فوراني بمداخلة حول كتاب ” بين الحاء والباء” واصفا إياه أنه موسوعة عشق صغيرة. فتطرق للفن في اختيار عنوان الكتاب لفظا ومعنى، ثم ذكر شعراء العشق الذين توقع أن يلتقيهم في الكتاب. كما أشار لدرجات العشق ومسمياتها في اللغة.
أما د. عبد الناصر جبارين فقدم قراءة في كتاب ” نواطير” وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة جدا سماها بدوره لوحات فنية ترسم صورة ذهنية من خيال كاتبتها الشعري. قصص تستدعي للتفكر والتأمل.
وأضاف، الكاتبة طامحة آملة ترى الوطن حلما لا يتوقف. تعجّ مجموعة الكتاب القصصية بالأمكنة والمصطلحات الفلسطينية. وفي المجموعة صوت يحمل الضدين من الأمل والألم والشجن والحنين.
في الختام كانت فقرة التكريم فقدم كل من المحامي فؤاد نقارة والسيد جريس خوري، درع التكريم مصحوبا بكلمة تقدير للمكرّمة نبيهة جبارين يرافقها زوجها المخلص بدعمه لها توفيق جبارين.
وفي كلمتها قدمت الأديبة نبيهة باقات شكر وودّ وورد للمشاركين على المنصة وللقيمين على نشاطات النادي.
خلود فوراني سرية