دور المدرسة في مواجهة العنف،التربيه للتسامح والحوار

بقلم : غزال أبو ريا
يتحدث الجميع عن دور المدرسه في مواجهة العنف ،التربيه للتسامح،التربيه للحوار،للمدرسه أهداف عديده عمليه وبعيدة المدى،أي يمكن تسميتها أهداف عليا،المدرسه تعمل على تهيأة الطالب للعيش في المجتمع الكبير،للحياه المستقبليه ،ليكون مواطنا ،منتميا ،مسؤولا،مشاركا،كما والمدرسه تكسب الطالب مهارات تعليميه ، مهارات حياتيه
دور المدرسه في مواجهة العنف
———————–
قبل ان نتحدث عن دور المدرسه في مواجهة العنف أود التأكيد أولا على قيام المدرسه في أول السنه الدراسيه بالتعرف على الطلاب،ومن خلال دورات مررتها للمعلمين في موضوع التربيه الإجتماعيه كنت اقترح على المربين والمعلمين إجراء محادثه فرديه مع كل طالب في أول السنه التدريسيه،محادثه مبادر اليها لدقائق ،من تجربتي المحادثه تساعد في خلق تماثل وتماهي بين المعلم والطالب ،من خلال المحادثه ربما يكشف المعلم قضايا عند الطالب وبحاجه لمن يسمعه في جو أمان وثقه،وعندما يدخل المعلم الصف هناك انعكاس على الجو العام بين الطالب والمعلم ،شعور التماثل.

لإخوتي المعلمين كانت توصيتي إجراء المحادثه وبعد المحادثات سيشعر المعلم أن تعرفه على الطالب يساعد والطالب ليس رقما،وأقول للمعلمين لو كان عدد طلاب الصف 30 طالب،5ساعات تكفي للجلوس مع الطلاب.

مهم في أول السنه الدراسيه ،بعد شهرين من بداية السنه الدراسيه ان يقوم المربي بإجراء مسح لمكانة الطالب في الصف “سوسيو متريا”،في كل صف هناك طلاب مهمشين وطلاب في المركز،مسح مكانة الطالب في الصف”سوسبومتري” لكل صف نتعرف على المهمشين من الطلاب والمركزيين ويقوم المربي بخطوات لدمج المهمشين في حياة الصف و هذا يقلل من العنف.
كلما المربي تبنى ،احترام شخصية الطالب،الإهتمام به،لفت نظر،تقليل المخاوف عند الطالب نصل لمناخ مريح في الصف.