انعقاد مؤتمر تطوير قطاع الأعمال في الامارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 05/10/21 | 16:55اتفاقيّة تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل كشفت عن فرص تجارية جديدة للدولتين. إحدى الميّزات التي توفرها الإمارات هي كونها بوابة لأسواق واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط.
يهدف المؤتمر الافتراضي إلى كشف الشركات الاسرائيليّة على الفرص التجاريّة في الإمارات العربية المتحدة وإتاحة المعلومات حول إمكانات الأعمال الكامنة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشارك في المؤتمر عدد من المحاضرين الخبراء في المجال وكذلك الملحق الاقتصادي المكلف ورئيس ملحقيّة مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية في أبوظبي، أفيعاد تمير، المؤتمن من قبل الوزارة على تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين إسرائيل والإمارات المتحدة وتعزيز التصدير وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويذكر أنّه خلال معرض EXPO 2020، الذي افتتح في نهاية هذا الأسبوع ويستمر لمدة ستة أشهر، ستقوم مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة بالتعاون مع معهد التصدير بعقد وفود تجارية ونشاطات B2B عينيّة في الجناح الإسرائيلي في المعرض، بعدّة مجالات: المياه، التكنولوجيا الزراعية، التكنولوجيا النظيفة، السايبر، التكنولوجيا المالية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصحة وغيرها. هذا بالإضافة إلى تشجيع مشاركة الشركات الإسرائيلية في الأحداث الجانبية والمعارض الفرعية التي ستقام خلال المعرض.
وبناءً على معطيات مديريّة التجارة الخارجية، فقد بلغت الصادرات الإسرائيلية إلى الإمارات بين كانون الثاني وتموز 2021 نحو 197 مليون دولار، مقابل 17 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي. يشمل هذا التصدير بالأساس الماس ولكن أيضًا الآلات والمعدات الكهربائية والالكترونية ووسائل المواصلات والزيوت. وبحسب المعطيات، تقدر الواردات من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل بنحو 300 مليون دولار، مقابل صفر دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ومعظم الواردات هي الماس، ولكن أيضا الآلات والمعدات الكهربائية والالكترونية والمجوهرات والمعادن والوقود والزيوت.
ران كفيتي، مدير وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة: “على إثر إقامة العلاقات مع الإمارات، تم خلق فرص جديدة ومتنوعة. يدور الحديث عن إمكانات تجارية كبيرة، تشكّل بوابة لأسواق جديدة في المنطقة. انا أدعو المبادرين ورجال الأعمال إلى الاستفادة من ذلك”.
أفيعاد تمير، الملحق الاقتصادي المكلف ورئيس ملحقيّة مديرية التجارة الخارجية لوزارة الاقتصاد والصناعة في أبو ظبي: “العلاقات بين إسرائيل والإمارات المتحدة تتضمّن إمكانات هائلة في العديد من المجالات. الامارات العربية المتحدة هي الاقتصاد الثاني في العالم العربي بعد السعودية، يبلغ حجم استيرادها مئات مليارات الدولارات مع حصة كبيرة لمنتجات التكنولوجيا والحلول المتقدمة التي تتمتع إسرائيل فيها بميزة خاصّة. إضافةً إلى ذلك، القرب الجغرافي والثقافي، إلى جانب مواجهة تحديات مشتركة في مجالات المناخ، الطاقة، الصحة، المياه، الزراعة، الغذاء والأمن، يخلق أيضًا فرصًا للمصدرين الاسرائيليّين وللتعاون التجاري في البحث والتطوير. الملحقيّة التجاريّة الجديدة في أبو ظبي ستعمل على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وستكون بمثابة عنوان لكل الشركات في الإمارات المتحدة المعنية بتطوير أعمالها في إسرائيل”.
ويوفر معوف خدمات مدعومة لمرافقة المصالح التجارية من قبل مستشارين متخصصين في السوق، لغرض إنشاء مصلحة تجارية، الدخول للسوق، وتقديم طلبات لبرامج المساعدة التابعة لمديرية التجارة الخارجية ودورة استكمالية لبناء خطة لتطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة.