تحية وباقة ورد جوري لشيرين علي عبود فاهوم
تاريخ النشر: 05/10/21 | 17:12كتب: شاكر فريد حسن
شيرين علي عبود فاهوم إنسانة راقية ومثقفة ذواقة، شغوفة بالكتاب ومغرمة بالكلمة، يشكل الكتاب بالنسبة لها مصدر إشعاع للمعرفة والثقافة. وهي تتمتع بجذوة من الإحساس الوطني الصادق الخلّاق، بالإضافة إلى ثقافتها العميقة المتنوعة.
شيرين خريجة كلية اورنيم، تشغل أمينة مكتبة مدرسة بيت الحكمة الثانوية في الناصرة، وقبل ذلك عملت امينة مكتبة ابن سينا الإعدادية، وكانت عملت في البدايات في مكتبة أبو سلمى العامة لمدة عامين.
لشيرين اهتمام في الكتابة، وبين حين وآخر تطل علينا عبر صفحتها الشخصية في الفيس بوك، أو في بعض المواقع الالكترونية المحلية، وتتحفنا بقراءات في أعمال روائية وإبداعية، أو توجيه لقراءة كتاب أو إصدار جديد نال اعجابها واستحسانها.
قيض لي قراءة جهودها النقدية الطيبة وقراءاتها الجميلة الرائعة، منها قراءة في “بلد المنحوس” و”دعاميص المستنقعات” للكاتب سهيل كيوان، ورواية “الريحانة والديك المغربي” للروائي الفلسطيني الكبير ابن سمخ يحيى يخلف، ورواية “جوبلين بحري” للكاتبة دعاء زعبي وغير ذلك.
ما تكتبه شيرين يجذب ويغري للقراءة، ففي كتابتها صدق ورؤى نقدية انطباعية وولوج في عمق النص، وبما تتمتع به من لغة أدبية مدهشة باذخة وسلسة.
شيرين عبود فاهوم أنموذج للقارئة الجادة، والكاتبة الناقدة التي تسبر أغوار العمل الادبي الإبداعي، تحلل مضامينه وتكشف شخصياته، وتقدم ملاحظاتها عليه، وتصل لقمة المتعة فيه، وتأتي للقارئ بالزبدة والاستنتاجات، وذخرًا من التحليل النقدي.
ألف تحية وباقة من الورد الجوري للصديقة شيرين علي عبود فاهوم، تقديرًا لجهودها في صناعة الوجدان الأدبي، ونشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز القراءة والمطالعة لدى الأجيال الناشئة والصاعدة، ونرجو لها الحياة والعمر المديد والعطاء الوافر.