مدينة الصدق (من كتاب مصرع الياسمين )
تاريخ النشر: 10/10/21 | 9:00في مدينة الصدق نجلس كي نأخذ قسطا من الراحة عل الأمل يكون خليلا أو حليفا أو عابر سبيل .
حتى نستنشق أداة المداد بريشة حسناء فنعتصر شهدها هبوطا على صوت الندى .
مولاي الناظر إلى تجرع الرشفات تلمس من خاطرتنا علوا او لا تأبه في رؤياك السرمدي نحو الافق المنتظر بك .
تيمم بإرتقاء الخير بخيره وإعلم إن الضجيج لا يعاشر الهدوء بلذعته فحتى براثن الصمت لم تتخلد في فحواها كي تمر من حولنا مشاكسة .
مولاي الذي لا حاشية له إلا نفسه .
هل اشفق عليك الصبح بفجه .؟
هل تجمل العهد بإغتنام فرصتك السانحة؟
عذرا إن كان ذاك الإجتهاد سطورك فإكتبني لحظات بورد كما شئت فأنا أنتظرك على مقعد السلام .
عمار محاميد