إفتتاح معرض للفنانة عائشة عرار بغفعات حبيبة
تاريخ النشر: 17/10/21 | 10:33افتتح السبت في قاعة غفعات حبيبة، المعرض الفردي الأول للفنانة عائشة عرار ابنة قرية جلجولية، والذي تضمن أعمال في الرسم، الفن التشكيلي، الفيديو، الفن الأدائي ونصوص بصرية، حيث أَم المعرض حضور كبير من المجتمع العربي واليهودي، من ضمنهم رئيس مجلس جلجولية المحلي الذي القى كلمة حَيّا بها الفنانة ابنة قرية جلجولية وشدد على الحاجة بدخول دراسة الفنون لجهاز التعليم العربي، على حد سواء مثل المجتمع اليهودي. وفي كلمة ترحيبية، تحدثت كذلك السيدة ميخال سيلع مديرة جبعات حبيبة، مؤكدة ان مركز الفنون وقاعة العرض Gh في غفعات حبيبة وضعت لنفسها هدف بتوفير حاضنة لكشف الشباب والمبدعون العرب لأفاق جديدة في مجال الفنون، بالذات في ضل التمييز الصارخ في جهاز التعليم وفي تمويل الفعاليات الثقافية في المجتمع العربي من قبل الدولة. تحدثت كذلك السيدة عنات ليدرور، مديرة قاعة العرض GH ومركز غفعات حبيبة المشترك للفنون والقيمة على المعرض، حول التعاون مع عائشة وجرأتها في اختيار رسائلها اتجاه مجتمعها واتجاه المجتمع الإسرائيلي كذلك.
يتناول معرض “صينية سوداء” أقطاباً بين النسوي والذكوري؛ أقطاباً تعيشها كل امرأة عامة والمرأة في المجتمع العربي خاصة، القطب العاجز المسجون والخاضع، وفيه تسلط عائشة الضوء على قضايا العنف ضد المرأة والذي في حالته المتطرفة يصل إلى حد القتل؛ والقطب النسوي الحر، المتمرد والقوي القادر على التفكر واستجواب المفاهيم القائمة ويخوض في ماهية ومعاني الأمور، مثل المفهوم الحقيقي للحب، او ما هي الحرية وما هي حدودها؟استندت عائشة في تكوين هذا المعرض على القصص الشعبية الفلسطينية والتي تحوي هذين القطبين بشكل جلي، والتي تتناقلها الأجيال عبر النساء. تستعرض عائشة تلك القصص بترجمة فنية شخصية لها ضمن سلسلة أعمال فيديو مشتركة، أعمال تم العمل عليها بالتعاون مع نساء أخريات، منها من خلال الرقص بالتعاون مع فرقة “نواع” ومنها من خلال الموسيقى بمشاركة عازفات من مجموعة نوفا الموسيقية.تقول الفنانة عائشة عرار ان اعمال “صينية سوداء” تتمحور حول تساؤلات، هل وكيف يمكن للأقطاب المتعاكسة أن تعيش جنبًا إلى جنب؟ وتضيف، تدور تجربة المعرض بين عالم الأساطير والفانتازيا، الابداع والحياة وبين عالم الواقع، علاقات القوة والسيطرة، العنف والتدمير، بنظرة حرة وغير مقيدة.