الإحتفاء بمولد الرسول بإعدادية التسامح أم الفحم
تاريخ النشر: 19/10/21 | 9:52إنه المولد النبوي الشريف، إنها الذكرى التي ملئت الأكوان بأنوارها، وتزينت الأرض والأكوان على شرفها، وبلغت أطراف الأرض أصدائها، وتمايزت المخلوقات على أثرها، فمنهم من سعد ومنهم من شقي، فيحتفي المؤمنون بهذه الذكرى وتزيد سعادتهم ويجددون صدق محبتهم لرسول الله (ص) ويعلنون ولائهم الدائم لنهج نبيهم وتوجيهاته والتعاليم الربانية التي جاء بها، فتعلو الهمم وتشتد العزائم على المضي على خطى رسولنا الكريم (ص).وبهذه المناسبة العطرة، إنضمت مدرسة التسامح الشاملة – الجناح الإعدادي لجموع المؤمنين الذين يحتفلون بهذه المناسبة في كل العالم لترسم مدرسة التسامح لوحتها البهية الخاصة بها، التي عكست مدى تعلقها بنبيها ومحبتها له، لوحة تشكلت من إبداعات الطلاب ولوحاتهم وفقراتهم التي قدموها تكريماً لرسول الله (ص)، وشاركهم طاقم معلمين ومعلمات التسامح فرحتهم وإحتفائهم الذي تجلى كلوحة فنية مزخرفة كل منهم وضع بصمته ومساهمته الخاصة به.
هذا وقد شهدت مدرسة التسامح على مدار الأسبوع الماضي العديد من الفعاليات المتنوعة، حيث تم تنظيم المحاضرات الدينية إيمانية حول المناسبة لطلاب التواسع قدمها الشيخ محمود الترك، كما وشارك طلاب صفوف السابع والثامن في فعاليات تركيبية تخللها تمرير عبر ودروس من حياة الرسول (ص)، كما وتم تنظيم مسابقات دينية شارك بها جميع طلاب المدرسة، ثم تم تتويج جميع هذه الفعاليات بتنظيم إحتفالية تضمنت فقرات فنية، أناشيد وقصائد ومدائح نبوية أبدع في إختيارها وتقديمها طلاب التسامح، كما وقام الطلاب خلال هذا الحفل بتوزيع الحلوى والورود على الطلاب والمعلمين إبتهاجاً وفرحاً بهذه المناسبة العطرة.وفي كلمة للأستاذ شادي محاميد – مدير مدرسة التسامح – الجناح الإعدادي هنئ فيها الطلاب والمعلمين بحلول هذه الذكرى المباركة، وشكر الطلاب وأثنى على حسن تفاعلهم ومشاركتهم ومساهماتهم وإبداعاتهم التي عاينها على مدار الأيام الماضية، والتي تم تتويجها اليوم (الأحد) بحفل غني بالمضامين والفقرات والدروس والعبر التي نتعلمها ونؤكد على حفظها والإلتزام بها وتناقلها جيلاً بعد جيل، وختم متمنياً للجميع عاماً موفقاً بالعلم والعبادة والأخلاق التي تحثنها عليها سيرة رسول الله (ص).