وزير الأمن بجلسة طارئة في بلدية أم الفحم

عقدت صباح اليوم الجمعة جلسة طارئة في بلدية ام الفحم بحضور وزير الامن الداخلي عومر بارليف، نائب الوزير يوأف سلكوفيتش ومدير عام الوزارة تومر لوتان والقائد جمال حكروش، مسؤول المجتمع العربي في الشرطة، وعدد من قادة الشرطة وكبار الموظفين، فيما حضر الجلسة من طرف إدارة البلدية رئيس البلدية د. سمير صبحي، القائم بأعمال الرئيس المهندس زكي اغبارية، نائب رئيس البلدية الأستاذ وجدي حسن، عضو الإدارة الحاج فاروق عوني ومدير عام البلدية عوفر تودر.وخلال الجلسة استعرض رئيس البلدية د. سمير صبحي الأوضاع الأخيرة في مدينة ام الفحم وتدهور الحالة الأمنية في المدينة ومقتل ثمانية مواطنين منذ بداية العام، كما استعرض الخطوات والفعاليات التي قامت بها البلدية بالإضافة إلى عرض المخطط الاستراتيجي للبلدية لمكافحة العنف. وأشار د. سمير إلى أنه سيعمل على تمرير قرار مجلس بلدي بالإضراب الشامل والعام في المدينة في أعقاب كل حادث قتل يحصل في المدينة، لا قدر الله، مشيرًا أيضا إلى عمل لجان الإصلاح المحلية ودورها الكبير في التدخل في النزاعات الحاصلة، مقابل عدم ثقة الجمهور بالشرطة نتيجة لعدم رؤية المواطنين شيئًا على أرض الواقع من كشف الجرائم وجمع السلاح.

من طرفه أشار وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بالتزامه بالعمل وليس مجرد تصريحات وأقوال تجاه ما يحدث في ام الفحم تحديدًا، وأن هناك مخطط عمل لدى الشرطة خاص بمدينة ام الفحم، سيتم الانطلاق به قريبًا، وسيتم عرض خطة العمل أمام الكنيست لإقرارها في الأيام القادمة، وأنه سيتم دمج عدد من النقاط الواردة في مخطط البلدية ضمن المخطط القطري، مشيدًا بجهود إدارة البلدية أيضا في هذا الجانب وتجهيز مخطط كامل بهذا الخصوص.من جهته شدد القائد جمال حكروش على التعاون وشراكة العمل وأهمية الاستثمار العملي في مدينة ام الفحم، وأنه سيقدم حتى يوم الثلاثاء القادم تقريرًا أوليًا بحالات القتل الثلاث الأخيرة التي حصلت في المدينة.كما تم الاتفاق على استمرار عمل الطواقم المهنية والعمل المشترك بين الطرفين، وخاصة مدير عام وزارة الامن الداخلي مع مدير عام بلدية ام الفحم.من جهته شكر رئيس البلدية في نهاية الجلسة الوزير بارليف ونائبه سكلوفيتش والقائد حكروش على هذه الزيارة وهذا الاهتمام بمدينة ام الفحم آملًا أن تؤتي ثمارها قريبًا في إعادة الأمن والأمان لأهالي المدينة.هذا واختتم الوزير زيارته بتفقد مركز الطوارئ والخدمات البلدي.