وأهيمُ حُبًّا
تاريخ النشر: 26/10/21 | 12:16 لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك ، وهو :
(وأهيمُ شوقًا إن مرَرتِ بخاطري – كهيامِ أرضٍ للسَّحابِ الماطرِ)
فنظمتُ هذا الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعاضة له :
يا وَحْيَ إلهامي وَمَرْتَعَ ناظري – في الحُبِّ قد أصبحتُ أروَعَ شاعرِ
الحُبُّ عمَّدني بنورٍ طاهرٍ – مثلَ الملاكِ في جمالٍ ساحرِ
يومَ التقينا كان احساسٌ لنا – أنّا التقينا مُذ زمانٍ غابرِ
وأهيمُ حُبًّا كلَّ خفقةِ خافقٍ – يبقى غرامُكِ كالنّسيمِ العاطرِ
لكِ منزلٌ طولَ المدَى في أضلعي – وَيظلُّ ذكرُكَ ساطعًا في خاطري
وجنانُ روحي في غيابِكِ أقفرَتْ – تُحيينَ روحي كالسَّحابِ الماطرِ
لولاكِ ما شعَّتْ نجومٌ في السَّمَا – ما طارَ طيرٌ في سماءِ بيادري
أنتِ الحبيبةُ نورُ عيني والمُنى – تبقينَ أحلى غادةٍ في ناظري
فُقتِ النساءَ مكانةً وَمَناقبًا – أنتِ المليكةُ فوقَ عرشٍ باهرِ
شقراءُ يا ترنيمة الأملِ الجَمي – لِ … وبهجةً دومًا لقلبٍ حائرِ
سأظلُّ أهواكِ لآخرِ نسمةٍ – أنتِ الحبيبةُ رغمَ أنفِ الزَّاجرِ
إنِّي على عهدي لآخرِ خفقةٍ – أبقى الوفيَّ وفي زمانٍ جائِرِ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين )